قالت جولي بيشوب، وزيرة الخارجية الاسترالية، اليوم الأحد، إن التقارير التي تشير إلي سفر فتيات استراليات سرًا إلي الشرق الأوسط للانضمام إلي متطرفي تنظيم 'داعش' 'مقلقة للغاية'. وذكرت صحيفة 'صنداي تلجراف'، إن إمرأتين علي علاقة بالجالية الصومالية في سيدني، سافرتا منذ أسبوعين بعد الكذب علي أسرتيهما بحقيقة خططهما. وأفادت التقارير أنه من المتوقع أن تعرض الفتاتان -18 و 20 عاما- نفسيهما كزوجات للمقاتلين. وتعد هذه هي أول حالة معروفة لنساء تغادرن أستراليا بشكل مستقل للانضمام للمتطرفين. وقالت بيشوب، إن الحكومة بحاجة إلي العمل عن كثب مع المجتمعات المحلية والأسر من أجل التصدي لهذه المشكلة. ونقلت الصحيفة عن بيشوب قولها 'إنهم علي ما يبدو شباب استراليين يعتقدون أنهم ذاهبون في مغامرة - في الواقع لا، إنهم ينضمون إلي منظمات إرهابية تنفذ هجمات وحشية بشعة'. ومع ذلك، فقد اتهم والد إمرأة إسترالية قتلت في سوريا الحكومة باستخدام ابنته لتدلهم علي المتمردين. وقتلت أميرة كروم -22 عاما-، التي سافرت مع زوجها إلي سوريا، في يناير الماضي، وقال والدها محمد كروم إنه يعتزم رفع دعوي قضائية ضد الحكومة الاسترالية لعدم عرقلة سفرها. وأضاف كروم 'كان بإمكانهم توقيفها.. لقد ضحوا بها عبر السماح لها بالسفر'. وقال إنه يعتقد أن الحكومة تركت ابنته تسافر أملا في أن تقودهم إلي أعضاء التنظيم المسئولين عن تجنيد الشباب للقتال في سوريا، مثل الاسترالي محمد علي بريالي، الذي قيل إنه قتل في أكتوبر. وألغت الحكومة الإسترالية جوازات سفر نحو 70 مواطنا كان من المعتقد أنهم علي وشك مغادرة البلاد للانضمام إلي المتمردين في الشرق الأوسط.