تواجه رئيسة البرازيل ديلما روسيف مخاطر التعرض لصيحات الاستهجان عند تسليمها كأس العالم للفريق الفائز في مباراة النهائي، يوم الأحد المقبل، بين ألمانيا والأرجنتين. ونقلت صحيفة 'استادو دي ساو باولو' عن مصادر قريبة من روسيف الخميس، أن الاستياء من حكومتها ربما يظهر مجددا في ماراكانا، خاصة أن الفريق المضيف لم يتمكن من الفوز باللقب. وتوقع المراقبون أن يؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بجانب ارتفاع نفقات كأس العالم، إلي انتشار شعور بالاستياء بين البرازيليين، خاصة بعد الاحتجاجات المتفرقة خلال استضافة فعاليات كأس العالم. ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في 5 أكتوبر المقبل. وعلي الرغم من تزايد السخط تتصدر روسيف استطلاعات الرأي متفوقة علي المنافسين المحتملين.