اتخذت أوغندا موقفاً جريئاً اليوم الجمعة بعد أن أعلنت الولاياتالمتحدة عن فرض عقوبات ضدها بسبب تشريع يتضمن عقوبات صارمة بالسجن ضد المثليين جنسياً'. ورد السياسيون الأوغنديون بتحدٍ علي الإعلان الأمريكي بشأن حظر سفر مسئولي الحكومة الأوغنديين المتورطين في انتهاكات لحقوق الإنسان وخفض الدعم المالي لبرامج الرعاية الصحية وحفظ النظام. وقال المتحدث باسم الحكومة أوفونو أبوندو لوكالة الأنباء الالمانية 'د.ب.أ' إن 'أوغندا خسرت قدراً كبيراً من النقد الأجنبي علي رحلات عديمة الفائدة، هذا سيوفر أموالنا.. سنطلب مساعدة في مكان آخر'. وكانت أوغندا قد مررت تشريعا مناهضا للمثليين في فبراير الماضي يقضي بالسجن مدي الحياة عن جرائم الشذوذ الجنسي 'المفرطة' والتي تشمل إقامة علاقة غير شرعية مع قاصر. ويجرم القانون أيضا 'الترويج' للمثلية الجنسية وإيواء المثليين جنسياً ونشر مواد مطبوعة تتعامل مع المثلية الجنسية أو عدم الابلاغ عمن يمارسون المثلية الجنسية. وتمثل العقوبات الأمريكية أقوي إنذار من واشنطن لحكومة يوري موسيفيني منذ أن تولي السلطة عام 1986. وجمدت العديد من الدول الغربية الأخري من بينها النرويج والسويد والدنمارك وهولندا أيضاً المعونات لأوغندا بعد أن مررت القانون.