أمرت نيابة مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم، برئاسة إسلام حسين وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوب بتحريات الأمن الوطني، بشأن قيام ارهابيين مجهولين فجر أمس بمحاولة استهداف أسرة مسيحية، بهدف اغتيالها وإشعال النيران بمنزلها وإحراق 3 سيارات بهدف إثارة فتنة بالقرية.وكان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، قد تلقي إخطارا من مركز شرطة الزقازيق، يفيد قياممجهولين أمس الاثنين، باستهداف منزل أسرة مسيحية بقرية النكارية التابعة لمركز الزقازيق بهدف اغتيالها وإحداث فتنة طائفية.حيث قام عدد من الإرهابيون الملثمون في الساعات الأولي من صباح الأثنين بإقتحام منزل المهندس صبري عيسي حنا مكاري مدير عام بشركة الكهرباء 65 سنة عن طريق تسلق سور حديقة المنزل حاملين الأسلحة الآليه وزجاجات المولوتوف وقاموا بإضرام النيران في ثلاث سيارات تابعه للأسرة والموجودين بحديقة المنزل بهدف احداث دوي انفجار لإغتيال أفراد الأسرة أثناء خروجهم لمعرفه ما يجري. وصعدوا إلي الطابق الأولي علوي، والذي يقطن فيه نجل صاحب المنزل والذي يعمل ضابطا بالقوات المسلحة، بهدف اغتياله هو وأفراد أسرته وقاموا بإطلاق وابل من النيران من أسلحتهم الآلية، إلا أن خطتهم باءت بالفشل، حيث فطنت لخطه الجماعه الإرهابية ولم يخرجوا من منزلهم كما أن اصوات الطلقات النارية وضوي الأنفجار التي حدثت من جراء انفجار السيارات جعلت أهالي القرية يتجمعون سريعاً امام منزل الأسرة المسيحية فإضطر اعضاء الجماعة الإرهابية الفرار.وتجمهر الأهالي أمام المنزل محاولين إطفائه إلي أن وصلت قوات الحماية المدنية وسيارات الإطفاء، وتمكنت من السيطرة علي الحريق وإخماده، بعد أن التهمت النيران 3 سيارات بالمنزل، بالإضافة لحريق واجهة المنزل المكون من ثلاثة طوابق.وعلي الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية لمعاينة المنزل، ووضع خطة أمنية مُحكمة لمعرفة ملابسات الواقعة، وسرعة تحديد الجناة وضبطهم، وتم تشكيل فريق بحث رفيع المستوي وتحرر المحضر اللازم.أكد الأهالي أن وراء هذا الحادث الإرهابي هم اعضاء جماعة الأخوان الإرهابية بالقرية بهدف احداث فتنه طائفيه بينهم بعد فشل الجماعة في إرهاب وتخويف الشعب المصري من خلال الاغتيالات والعمليات الإرهابية التي قاموا بها خلال الفترة الماضية