حكمت محكمة صهيونية، الأربعاء، بالسجن اربع سنوات علي الأسير إبراهيم غنيمات والذي يقضي حكما بالسجن مدي الحياة. وكان الأسير غنيمات قد أدين بعد اعترافه بما نسب إليه في لائحة اتهام مصححة، جاء فيها إنّه 'تآمر وخطط لتنفيذ عملية اختطاف لجندي 'إسرائيلي' منذ عامين بهدف تأمين إطلاق سراح أسري فلسطينيين'، مبينةً أنه خطط للعملية من داخل سجنه مع مجموعة من خارج السجن. وقد اعترف غنيمات بما جاء في لائحة الاتهام ضده، بأنه اجتمع في يناير/كانون الثاني 2012، مع إياد فطافطة ومحمد عمور 'أدين بالتآمر وحكم عليه بالسجن لمدة عامين' في سجن 'هشيكما' في عسقلان، حيث خطط ثلاثتهم لخطف جندي صهيوني بمساعدة من خلية في قطاع غزة، إلا أنه تم إحباط العملية من قبل قوات الأمن الصهيونية في 2 مايو/أيار من ذلك العام، علي خلفية اعتقال رمزي عرعر، قريب المتهم من صوريف، بشبهة الدخول إلي 'إسرائيل'. يذكر أن غنيمات اعتقل من داخل مبني جهاز الأمن الوقائي في بيتونيا عام 1997، بتهمة المشاركة ب'خلية صوريف' التابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، والتي خطفت جنديا صهيونيا لمبادلته بأسري فلسطينيين عام 1996 وكشفت عملية اعتقالهم مصير الجندي الذي تم قتله منذ بداية العملية. وقد حكم قاضي محكمة الاحتلال المركزية في بئر السبع، نتان زلوتشوبر، بالسجن لمدة أربع سنوات، إضافة إلي السجن مدي الحياة و-16 سنة إضافية، علي غنيمات الذي أدين في نوفمبر 2011 بقتل صهيونية مع شريك له.