تنتشر بين الشباب المصري تقليعات يتشبه فيها بالمجتمع الغربي وتثير النفور في نفوس بعض المواطنين والبعض الاخر يراها حرية شخصية لكل شاب في أن يرتدي ما يشاء. وقامت الاسبوع باستطلاع أراء المواطنين في الشارع حول ملابس الشباب فالبعض يري أن هذه الموضة وانتشارها يرجع إلي سوء تربية الاهل وعدم تواجدهم ومراقبتهم لأولادهم والرأي الاخر يري أن أمريكا واوروبا تحاول صناعة الشباب العربي بأسوأ العادات الموجودة داخل المجتمعات الغربية . من جانبها قالت مني شحات 50 سنة البيئة التي نعيش فيها والتربية والشباب والانفتاح االموجود في وسائل الاتصالات جعل الشباب يقوم بالتقليد الأعمي للغرب وأصبح هو المؤثر في اختيار الشباب لملابسهم ورأي احمد حجازي '39 سنة'إن مفيش رجولة خالص ولا وتربية في اللبس اللي بيلبسة الشباب دلوقتي والغرب بيدخل علينا عادات وقيم جديدة لكن علي الشباب أن يتمسك بقيمه ومبادئه'. وأضافت مروة عبد الرحمن '19سنة' إن السروايل الاسكيني والبندانات التي يرتديها الشباب تثير إشمئزازها لان الشباب بيقلد وخلاص حسب وصفها. وعند سؤال الجانب الاخر قال أحمد سامي 20 سنة قال أن الملابس حرية شخصية طالما لا تخالف الشرع وأن الشباب تجد بينهم الصالح والطالح ولكن هناك بعض الملابس التي تخالف القيم بكل المقاييس. وهكذا اختلفت الآراء حول الموضة والتقليعات الغربية التي يصر الشباب علي التمسك بها هذه الأيام ولكن هل ستؤدي الحالة الموجودة في الشارع إلي تغيير فكر الشباب.