أكد وفد من رؤساء الكنائس بالقدس في بيان صحفي امس خلال استقبال شخصيات إسلامية ووطنية لهم، أهمية الاتفاقية الاخيرة بين الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في الدفاع عن المقدسات في بيت المقدس وغيرها، وأهمية الرعاية الهاشمية لكل الاوقاف والمقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة. كما شددوا علي 'وقوف المسلمين والمسيحيين صفا واحدا علي ثري فلسطين للدفاع عن المسجد الاقصي المبارك، وكل المقدسات المسيحية والاسلامية، وضد تهويد المدينة المقدسة، وتهويد التاريخ والجغرافيا الفلسطينية'. واستعرضوا خلال زيارة تضامنية لهم للمسجد الأقصي المبارك أمس، أثر الانتهاكات المتكررة علي يد المستوطنين الصهاينة، مسيرة العيش المشترك القائم بين والمسلمين والمسيحيين منذ العهدة العمرية والي اليوم، مشددين علي انهم في المدينة المقدسة لن يرحلوا عن ارضهم او يتنازلوا عن مقدساتهم. واتفق المجتمعون علي التوجه للهيئات والمؤسسات الدولية في القدس والعالم، لتوضيح الانتهاكات الصهيونية المتكررة للمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، وشجب كل أنواع العنف والتطرف التي تستهدفها.