وزيرة الهجرة تبحث مع رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا إمكانية المشاركة في "حياة كريمة"

بحثت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج مع الأستاذ مصطفى رجب، رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا ومدير بيت العائلة المصرية في لندن، التعاون المشترك لخدمة الكيانات المصرية بالخارج، ومناقشة إمكانية مشاركتهم في المشروع القومي لتطوير وتنمية قرى الريف المصري "حياة كريمة ".
وذكر - بيان لوزارة الهجرة اليوم الخميس - أن وزيرة الهجرة استعرضت خلال اللقاء تفاصيل مؤتمر الكيانات الذي عقدته الوزارة منتصف أغسطس الماضي بحضور 400 من المصريين بالخارج، مؤكدة أن الهدف لم يكن جمع تبرعات ولكن الهدف الرئيسي كان تعريف المصريين بالخارج بما تم إنجازه في مصر في عهد الجمهورية الجديدة وإطلاعهم على المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مشيرة إلى أن بعض الحاضرين قاموا بالتبرع بمحض إرادتهم.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم أن الوزارة سوف تقوم بطرح مشاريع "حياة كريمة" على الكيانات المصرية بالخارج ليختار كل كيان مشروعا يتبناه ويقيد باسمه.
من جانبه، رحب مصطفى رجب بهذه الفكرة، معربا عن رغبة اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا ليكون أول المشاركين وتم الاتفاق على أن تكون البداية مشروع قرية تلبانة بمركز المنصورة محافظة الدقهلية نظرا للمأساة التي تعرضت لها مؤخرًا والتي فقدت فيها خيرة شبابها في محاولة هجرة غير شرعية، مشيرا إلى أنه سوف يتسلم تفاصيل المشروع والميزانية المقدرة له ليبدأ في طرحه على أعضاء الاتحاد.
كما ناقش الأستاذ مصطفى رجب مع الوزيرة إمكانية عمل رحلات سياحية لمصر للشباب بأسعار مناسبة، بهدف ربطهم بالوطن الأم وتعريفهم بالحضارة المصرية العريقة.
ورحبت السفيرة نبيلة مكرم بالفكرة ووعدت بالعمل على التواصل مع الجهات المعنية لمحاولة إخراجها إلى النور، مشيرة إلى أنها سوف تقوم بمتابعة تطورات الأمور في نهاية شهر أكتوبر، لافتة إلى رحلات الجيلين الثاني والثالث الذي تنظمها الوزارة مع أبناء المصريين بالخارج.
وأضاف البيان أن اللقاء تناول أيضًا مبادرة وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين في الخارج MEDCE لدعمهم خلال فترة تواجدهم بالخارج وكيف تولت الوزارة مسئولية الاهتمام بالتعامل مع احتياجاتهم وحل مشاكلهم، حيث تعهد رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا بالتعاون مع الوزارة في هذا المجال.
وأعربت الوزيرة عن إعجابها للنموذج المطبق في بريطانيا من وجود مظلة تجمع كل الكيانات المصرية في بريطانيا للتنسيق والتعاون بينهم مع احتفاظ كل كيان باستقلاليته، متمنية أن يطبق هذا النموذج على جميع البلاد الأوروبية.