قالت روسيا إن توجيه ضربة عسكرية إلي سوريا قد يكون له وقع الكارثة إذا أصاب صاروخ مفاعلا نوويا صغيرا قرب دمشق، يحتوي علي يورانيوم مشع.ودعت وزارة الخارجية الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلي تقييم المخاطر علي وجه السرعة، حيث إن الولاياتالمتحدة تبحث توجيه ضربة عسكرية لسوريا لمعاقبة حكومتها علي هجوم بالأسلحة الكيماوية، يعتقد أن قواتها شنته في شرق دمشق.وقالت الوزارة في بيان، 'إذا أصاب رأس حربي- بقصد أو دون قصد- مفاعل النيوترون الصغير قرب دمشق فقد تكون النتيجة كارثية'.وأضافت أن المناطق القريبة قد تتعرض للتلوث باليورانيوم العالي التخصيب وسيكون من المستحيل تحديد مصير المواد النووية بعد مثل هذه الضربة، مشيرة إلي أن هذه المواد قد تسقط في أيدي من قد يستخدمونها كسلاح.وحثت روسيا أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي 'التجاوب بسرعة' وأن تقدم لأعضائها 'تحليلا للمخاطر المرتبطة باحتمال توجيه ضربات أمريكية لمفاعل النيوترون الصغير ومنشآت أخري في سوريا'.