أعلن سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة إيفان سوركوش، تنظيم مؤتمر قناة السويس للاستثمار نوفمبر المقبل، بالتعاون مع الشركاء المصريين كجزء من التزام الاتحاد الأوروبي بخلق فرص عمل ودعم الاستثمار في مجالات خدمات النقل والتصنيع والدعم اللوجستي والشركات الصغيرة والمتوسطة، ويتزامن المؤتمر مع مرور 150 عاما علي تأسيس القناة. وأكد »سوركوش» أن الاتحاد الأوروبي لايزال الشريك الأكبر لمصر بحجم تبادل تجاري يصل الي 30٪ من اجمالي تجارة مصر مع العالم. وأوضح أن العامين الماضيين شهدا زيادة الصادرات المصرية لدول الاتحاد بنسبة 27٪ وانخفاض العجز التجاري الي 23٪. جاء ذلك في كلمته مساء أول أمس خلال حفل الإفطار الذي ينظمه وفد الاتحاد الأوروبي سنوياً للصحفيين والاعلاميين. وأكد سفير الاتحاد الأوروبي أن مصر دولة شريكة وتعلب دوراً هاماً بالمنطقة واستقرارها وأمنها في غاية الأهمية ليس للمصريين وحدهم بل للمنطقة كلها وللاتحاد الأوروبي.. وأضاف أن دعم الاتحاد لمصر يمثل مختلف قطاعات البنية التحتية والمياه والطاقة والتعليم والبحث العلمي وريادة الأعمال، وبلغ حجم الاستثمار الأجنبي المباشر من الاتحاد الأوروبي في الربع الثالث لعام 2018، 1٬6 مليار دولار في المرتبة الأولي لتدفق الاستثمار الاجنبي بمصر.