المباراة الكبري التي لعبها منتخب الشعب المصري علي مدارالايام الثلاثة الماضية، في ماتش التعديلات الدستورية، كشف التنظيم الرائع لها، اننا محتاجون وبشدة تعاون القوات المسلحة والشرطة المدنية في المساعدة في تنظيم كأس الامم الافريقية - مصر 2019 - حتي تخرج في ابهي صورة، وتزغلل عيون العالم، وتجعل افريقيا تفتخرانها نظمت في مصر. شعرت أن اسماء وصور شهدائناعلي أبواب المدارس – مقارالاستفتاء - فرحة في مرقدها بهذا العرس برغم كيد الكائدين، من الطابورالخامس علينا لافساد المباراة. ما قام به قلة من جمهور الفريق الاحمر- ولن أقول الاهلي حتي لايشوه هذا الرمز المصري الاصيل - ما قام به هؤلاء الموتورون خلال عزف النشيد الوطني، يؤكد أننا مخترقون، وأن هناك من لعب في العقول، مع كسل وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والثقافة، والشباب، والهيئة الوطنية للاعلام لانهم لم يقوموا بادوارهم في تنظيم العقل المصري، بل وتركوه كرة شراب في إقدام أعداء الوطن، أهل الشر، الذين يتكلمون احياناً نفس لغتنا، ويتلون صلواتنا، منفذين مخططات اعدائنا.. ولهذا وحتي إشعارآخر سأتمسك برأيي في معارضة عودة الجماهير، أو عودتها بشروط، حتي لا يترك الأمر للمنافقين. آفة الازمان المنافقون.. الأكلون علي كل الموائد..المكتوب علي جبينهم عاش الملك مات الملك.. هذا مانخشاه علي المباراة، والبطولة من الطامعين في أي سبوبة، الباحثين عن مطامع شخصية، القافزين في كل الخطط، والقافزين من كل المراكب، هم هم أنفسهم منذ سنوات، لم يتغيرالمشهد، وأن تغير بدرجة ما حاولوا إما تلويثه، أو تشويهه. العزاء للمحترم زكريا ناصف لفقده شريكة العمر في ليلة النصف من شعبان..اتمني لك ولنجلك الصبر.