أكدت د. سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية والتعاون الاقتصادي القائم والذي يعكس الشراكة الاقتصادية بين البلدين في القطاعات التنموية ذات الاولوية الوطنية والمشاريع والبرامج التنموية التي تم تحديدها وفقا لأولويات المواطن، وبرنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي المصري. جاء ذلك خلال لقائها مارك جرين، مدير الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، بحضور توماس جولدبرجر، القائم بأعمال سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بالقاهرة. وبحث الاجتماع، التعاون مع الوكالة الأمريكية في التنمية في بإفريقيا، في اطار رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاتحاد الافريقي للعام الحالي، من خلال دعم سياسات التمويل التنموي لتحقيق النمو الشامل في القارة، ومساندة كافة الدول الافريقية، وإقامة المشروعات الإقليمية المشتركة التي تساهم في تطوير البنية الأساسية وتعزيز التكامل بين دول القارة وزيادة حجم التجارة والاستثمارات المشتركة بحثت الوزيرة وتشجيع الوكالة الأمريكية للتنمية للشركات الأمريكية علي ضخ استثمارات جديدة في مصر، حيث بلغت اجمالي التدفقات الاستثمارية الأمريكية في مصر بنهاية ديسمبر الماضي إلي 21.8 مليار دولار، مع الاخذ في الاعتبار قيام بعض الشركات الأمريكية بضخ استثمارات جديدة والتوسع في مصر بنحو مليار دولار خلال العام المالي 2017/ 2018. ومن ناحية أخري بحث المهندس كامل الوزير، وزير النقل، ود. سحر نصر، وزيرة الاستثمار، في ثاني اجتماع للجنة المشتركة بين الوزارتين خلال أسبوع، سبل تشجيع ودعم الاستثمار في مصر في مجال النقل والعمل علي مواجهة كافة التحديات التي تواجه المستثمرين. وبحث الجانبان، التعاون بين وزارتي النقل والاستثمار في تحسين ترتيب مصر في تقرير ممارسة أنشطة الاعمال الصادر عن البنك الدولي. واتفق الجانبان، علي تشجيع الاستثمارات في قظاع النقل خاصة في مجالي الموانئ والنقل التشاركي بعد اصدار قانون تنظيم النقل الجماعي للركاب باستخدام تكنولوجيا المعلومات، وحل اي مشاكل تواجه عمل الشركات المحلية والاجنبية في مصر في هذا القطاع. وأكد المهندس كامل الوزير، أن الوزارة تعمل علي تطوير منظومة الموانئ والربط الإكتروني لتكون من افضل الموانئ علي مستوي العالم، وأشار إلي أن الوزارة بالتنسيق مع وزارة الاستثمار تعمل علي جذب المزيد من الاستثمارات في قطاعات النقل خاصة الموانئ والنقل التشاركي.