وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء الحديقة المركزية في مدينة العريش (صور)    شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء    سنابل الذهب الأصفر.. فرحة حصاد محصول القمح بحقول بورسعيد - صور    فى الذكرى ال42 لتحرير سيناء: 522 مشروعاً لخدمة أهالى سيناء ومدن القناة بتكلفة 46.7 مليار جنيه    مشاكلها لا تتوقف.. الإبلاغ عن تعطل شاحنة تسلا سايبر تراك بعد غسلها    التوقيت الصيفي .. اعرف مواعيد غلق المحلات بعد تغيير الساعات    المفوضية الأوروبية تطالب بتحقيق مستقل عقب الكشف عن مقابر جماعية في مستشفى ناصر    وسائل إعلام: إيران تقلص تواجدها في سوريا عقب الهجوم الإسرائيلي    "المدة انتهت".. هل تم إيقاف قيد الزمالك بسبب بوطيب؟    "متشربش مخدرات هنا".. صاحب البيت قتل المستأجر في القليوبية    نقل الفنانة نوال الكويتية للمستشفى بعد تعرضها لوعكة صحية    فوز الدكتور محمد حساني بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية    قد تكون قاتلة- نصائح للوقاية من ضربة الشمس في الموجة الحارة    الثانية في أقل من عام.. وزير الخارجية الأمريكي يصل الصين    12 توجيها من «التعليم» عن امتحانات صفوف النقل «الترم الثاني».. ممنوع الهاتف    محافظ المنيا: متابعة أعمال رصف ورفع كفاءة عدد من الشوارع والطرق ب3 مراكز    فيلم «عالماشي» يحقق 38.3 مليون جنيه منذ بداية العرض    "تحليله مثل الأوروبيين".. أحمد حسام ميدو يشيد بأيمن يونس    عاجل.. قرار جديد من برشلونة بشأن كرة يامين يامال الجدلية    عمرو الحلواني: مانويل جوزيه أكثر مدرب مؤثر في حياتي    اسكواش - فرج: اسألوا كريم درويش عن سر التأهل ل 10 نهائيات.. ومواجهة الشوربجي كابوس    للقضاء على كثافة الفصول.. طلب برلماني بزيادة مخصصات "الأبنية التعليمية" في الموازنة الجديدة    إبادة جماعية.. جنوب إفريقيا تدعو إلى تحقيق عاجل في المقابر الجماعية بغزة    القبض على 5 عصابات سرقة في القاهرة    بائع أسماك يقتل زميله في الإسكندرية.. والمحكمة تعاقبه بالسجن 10 سنوات    كشف غموض العثور على جثة شخص بالقليوبية    « إيرماس » تنفذ خطة لتطوير ورشة صيانة الجرارات بتكلفة 300 مليون جنيه    نقابة الأسنان تجري انتخابات التجديد النصفي على مقعد النقيب الجمعة المقبل    رحلة "عم خالد" من المنوفية إلى سانت كاترين على الدراجة البخارية    عند الطقس الحار.. اعرف ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    7 أيام خلال 12 يومًا.. تفاصيل أطول إجازة للعاملين بالقطاع العام والخاص    "التجديد بشرطين".. مهيب عبد الهادي يكشف مصير علي معلول مع الأهلي    بالصور- وصول 14 فلسطينيًا من مصابي غزة لمستشفيات المنيا الجامعي لتلقي العلاج    بدء اليوم الثاني من مؤتمر وزارة العدل عن الذكاء الاصطناعى    «شباب النواب»: تحرير سيناء يعكس عظمة الجيش.. واهتمام السيسي بها غير مسبوق    مدبولي: دعم الصناعة أصبح يؤتي ثماره في العديد من القطاعات الإنتاجية    انتفاضة في الجامعات الأمريكية ضد حرب غزة.. والخيام تملأ الساحات    نصيحة مهمة لتخطي الأزمات المالية.. توقعات برج الجوزاء في الأسبوع الأخير من أبريل    بالسعودية.. هشام ماجد يتفوق على علي ربيع في الموسم السينمائي    لتأكيد الصدارة.. بيراميدز يواجه البنك الأهلي اليوم في الدوري المصري    أليجري يوجه رسالة قوية إلى لاعبي يوفنتوس بعد الهزيمة أمام لاتسيو    الزفاف يتحول إلى جنازة.. اللحظات الأخيرة في حياة صديقة عروس كفر الشيخ    الداخلية تواصل جهود مكافحة جرائم الاتجار في المواد المخدرة    حظر سفر وعقوبات.. كيف تعاملت دول العالم مع إرهاب المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية؟    «جازبروم» الروسية ترسل أول شحنة غاز المسال إلى آسيا خلال 2024 حول إفريقيا    النقل: تقدم العمل بالمحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا    الحج في الإسلام: شروطه وحكمه ومقاصده    «خيال الظل» يواجه تغيرات «الهوية»    رئيس «المستشفيات التعليمية»: الهيئة إحدى المؤسسات الرائدة في مجال زراعة الكبد    رئيس هيئة الرعاية الصحية: خطة للارتقاء بمهارات الكوادر من العناصر البشرية    متحدث "البنتاجون": سنباشر قريبا بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة    دعاء العواصف والرياح.. الأزهر الشريف ينشر الكلمات المستحبة    تعرف على مدرب ورشة فن الإلقاء في الدورة ال17 للمهرجان القومي للمسرح؟    بالتزامن مع حملة المقاطعة «خليه يعفن».. تعرف على أسعار السمك في الأسواق 24 أبريل 2024    مصطفى الفقي: مصر ضلع مباشر قي القضية الفلسطينية    ‏هل الطلاق الشفهي يقع.. أزهري يجيب    ما حكم تحميل كتاب له حقوق ملكية من الانترنت بدون مقابل؟ الأزهر يجيب    أجمل مسجات تهنئة شم النسيم 2024 للاصدقاء والعائلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المحاسب عماد الدين مصطفي رئيس القابضة للصناعات الكيماوية : بدأنا جني الثمار
نشر في الأخبار يوم 24 - 03 - 2019

62 مليار جنيه تدخل خزانة الدولة من »‬الشرقية للدخان» وانطلاقة كبري للشركة مع القانون 159
الوزير هشام توفيق اتخذ إجراءات حاسمة لوقف نزيف الخسائر.. ونتائج الأعمال مبشرة
»‬باتا» في ثوب جديد خلال 3 شهور.. و»‬المحاريث» تعود للجرارات.. ومصنع حديث ل»‬ناروبين»
3 عروض عالمية لتدشين مصنع عملاق لإطارات السيارات والترسية خلال أيام
مصنعان ل»‬الدلتا والنصر» للأسمدة وإستراتيجية جديدة ل»‬نيازا»
لا دمج ل»‬النصر والماكس» للملاحات.. و580 مليون جنيه مشروعات ل»‬راكتا»
»‬إحدي شركاتها عملاق اسمه »‬الشرقية للدخان» أكبر مورد للخزانة العامة للدولة، وأخري لاسم عريق في صناعة الأحذية »‬باتا»، وثالثة ورابعة أسطورتا صناعة الأسمدة »‬الدلتا والنصر» وخامسة قادمة من بعيد ستغير من شكل جنوب مصر تدعي »‬كيما»، مرورا ب»النقل والهندسة»، المحاريث والهندسة، ناروبين.. إلي أن تصل إلي 17 شركة تابعة للقابضة للصناعات الكيماوية إحدي شركات وزارة قطاع الاعمال العام».
ملفات مفتوحة بالجملة علي مستوي هذه الشركات وجهود كبيرة بذلت ولا تزال جارية في إطار عمليات الهيكلة الفنية والإدارية وحتي التسويق؛ تضمن انطلاقة قوية لدفع عجلة التنمية الإقتصادية وتوفير المزيد من فرص العمل أمام الشباب والحد من الاستيراد ودعم التصدير وإعادة إحياء للصناعة المحلية وتوفير العملة الأجنبية.
المحاسب عماد الدين مصطفي رئيس القابضة، كشف في حوار ل »‬الأخبار» عن مؤشرات ومبشرات مرتقبة علي مستوي جميع الشركات، وأكد ضخ استثمارات جديدة تضمن نقلة نوعية وتغيير أوضاع عانت منها الشركات لفترات طويلة.. وإلي التفاصيل.
• بداية.. حدثنا عن رؤيتكم للمشهد الاقتصادي المصري في الوقت الراهن؟
- اجراءات إصلاحية كبيرة جدا وغير مسبوقة تمت الفترة الماضية وتتسم بالجرأة الشديدة، والأكثر جمالا في الأمر أن الشعب استوعبها واستقبلها رغم نتائجها المؤلمة، وذلك ثقة في القيادة السياسية التي لم يكن أمامها خيار آخر سوي إنقاذ الدولة واقتصادها، حمدا لله بدأنا نجني الثمار، معدلات التضخم والبطالة تراجعت، الشفافية والتنافسية والاستثمارات تحسنت كثيرا بشهادات دولية كثيرة، وخلال الفترة المقبلة سيلمس المواطنون نتائج الإصلاح.
لقاءات متعددة للرئيس السيسي مع وزير قطاع الأعمال.. كيف تقرأ الاهتمام بهذا الملف؟
- منذ فترة الرئيس الأولي بدأ الاهتمام بقطاع الأعمال العام، وخاصة مع قرار فصل القطاع عن وزارة الاستثمار وتخصيص وزارة مستقلة تدير الملف، وهذا الاهتمام فعليا بدأ يؤتي ثماره علي أرض الواقع، وخلال الفترة الماضية اصبح هناك تركيز كبير ومتابعة مستمرة من الرئاسة ومن جميع الأجهزة وبات هناك رؤية واضحة بحتمية النهوض بهذا القطاع، والأهم وجود تفهم لنوعية المشاكل والدعم والمساندة للقرارات الصائبة سواء كانت هذه القرارات بتطوير او استثمار أو حتي تصفية وتوقف حفاظا علي المال العام وغير مقبول استمرار نزيف الخسائر.
وكيف تري أداء الوزير هشام توفيق؟
- معالي الوزير هشام توفيق يعمل بفكر القطاع الخاص، ويمتلك قدرة كبيرة علي السرعة والإنجاز واتخاذ القرار وفي الوقت نفسه هذه القرارات مبنية علي دراسات متعمقة من جهات متخصصة ومحايدة ليخرج القرار علي أسس علمية وصحيحة ومدروسة، الوزير هشام توفيق لديه إرادة قوية وصادقة لتطوير قطاع الأعمال العام، فتح ملفات ساخنة وصعبة واتخذ إجراءات حاسمة في إطار البدء بتطوير الشركات الأكثر خسارة وتحسين أوضاعها، فضلا عن تعظيم أرباح الشركات الرابحة، ووضع أسس علمية ومعايير ومحددات مدروسة لتطوير باقي الشركات وتكفل عدم الهدر في ضخ الاستثمارات.
17 شركة تابعة للقابضة للصناعات الكيماوية.. حدثنا عن مؤشرات نتائج الأعمال؟
- في السنة المنتهية 2018 كان هناك 9 شركات رابحة ومثلها خاسرة، ومتوقعين في خلال 2019؛ 11 شركة رابحة و6 خاسرة من بينها شركات ستقل خسائرها بشكل كبير جدا، شركة الدلتا للاسمدة ثاني الشركات الخاسرة بعد القومية للأسمنت بحوالي 711 مليون جنيه، اليوم هذه الشركة علي المستوي الشهري في الربع الثاني من العام المالي الحالي تحولت إلي الربحية نتيجة الاصلاحات التي حدثت والاستثمارات التي تم ضخها فقد أجرينا عمرات جسيمة وتم استغلال الطاقات الموجودة فيها كلها، وإجمالا ستقل خسائرها بشكل كبير.
وماذا عن شركة النصر للأسمدة؟
- تم تنفيذ عمرات جسيمة انتهت خلال شهر فبراير وبدأ المصنع ينتج بطاقته، نحن نعيد هذه المصانع إلي ما كانت عليه بمواصفاتها وطاقتها التصميمية.
وماذا عن الخطط طويلة الأجل للشركتين؟
- سيتم طرح مناقصتين لتطوير الشركتين بمشاريع جديدة وهذا يأخذنا إلي المرحلة الثانية وتستغرق علي الأقل ثلاث سنوات.
الدلتا والنصر للأسمدة.. ما التكلفة الاستثمارية المتوقعة للتطوير ما بعد العمرات؟
- الدلتا ستتكلف حوالي 140 مليون دولار وتشمل وحدة حامض نيتريك جديدة، أما بالنسبة للنصر قد تصل التكلفة إلي 80 مليون دولار -تأهيل المصنع الحالي- أما المصنع الجديد ممكن يصل إلي 600 مليون دولار، لان هذا مصنع جديد كامل، وبالنسبة للتطوير القائم في الدلتا تصل إلي 150 مليون جنيه.
وماذا عن تطور الأعمال في مصنع كيما 2 باسوان؟
- نسبة التنفيذ تخطت 95%، وبالطبع الأسمدة المنتجة من كيما ستوجه في الأساس إلي تطوير الصعيد، وأيضا يخدم المشروع القومي المليون ونصف المليون فدان، فضلا عن منتجات عليها طلب تصديري ولدينا أسواق تصدير مبشرة، »‬كيما 2» مشروع قومي مبشر ومتكامل يخدم المنطقة المحيطة، وبلغت تكلفته 11.6 مليار جنيه، وساهم في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وسنبدأ المرحلة الثانية بتأهيل المصانع القديمة.
وماذا عن ربحيته المتوقعة؟
- يبدأ من 400 مليون جنيه أول سنة تشغيل إلي أن يصل إلي نحو مليار جنيه بعد ذلك.
ومتي الافتتاح الرسمي للمصنع؟
- مطلع يوليو المقبل إن شاء الله.
هل سيفتتحه الرئيس السيسي؟
- وجهنا الدعوة إلي سيادة الرئيس ونتمني تشريفه.
جهود كبيرة بذلتها الوزارة والقابضة في إطار تسوية مستحقات العاملين بالقومية للأسمنت.. ما إجمالي المبالغ التي تم رصدها؟
- حوالي 820 مليون جنيه مستحقات لجميع العاملين.
طريقة السداد ومن أين؟
- القومية للاسمنت كانت تمتلك أسهما في شركتين، الأولي شركة السويس للأسمنت وهذه تم بيعها وشركة النهضة وحاليا ننظر في هذا الموضوع فمن من المساهمين لديه الاستعداد للاستحواذ علي هذه الأسهم له ذلك، والتقييم تم وذلك سيكون مصدر التمويل.
وماذا عن استغلال أرض القومية للأسمنت؟
- الأرض ملك الدولة والشركة عليها مديونيات كبيرة جدا للبترول والكهرباء حوالي 4 مليارات جنيه، فضلا عن ديون بنكية وضرائب، والأرض هي المصدر الأساسي لتسوية هذه المديونيات، والأرض معروضة علي الجهات الرسمية ونحاول نستصدر قرارا لتحويلها إلي أراض سكنية وبالتالي تدر عائدا افضل لسداد المديونيات، ونبحث جميع البدائل حاليا حول البيع أو المشاركة أو مطور عقاري ولا نستطيع قول اننا توصلنا إلي حسم نهائي.
»‬باتا».. اسم عريق لواحدة من أشهر شركات قطاع الأعمال العام.. أين هي الآن؟
- تم إجراء عدد من الإصلاحات الهيكلية بالشركة سواء في مجلس الادارة أو طريقة العمل، وبدأنا استراتيجية تنويع مصادر الدخل للشركة، باتا كانت قائمة علي منتجاتها وهي تشكيلة محدودة لو اعتمدنا عليها ستكون الايردات محدودة جدا، بدأنا تكبير التشكيلة التي ننتجها بماكينات جديدة للأحذية المطلوبة وخاصة لأنواع غير متوفرة في السوق مثل أحذية »‬السيفتي» التي تستخدمها المصانع، وخاطبنا مصانع قطاع الأعمال العام وأخري وكذلك القوات المسلحة، وهذه فكرة جديدة ونفذت والماكينات وصلت بالفعل والمنتج بدأ طرحه.
الأمر الآخر هو توسيع دائرة الاتجار عن طريق المعارض التابعة للشركة وتنويع المنتجات والتشكيلات وفي مستوياتها ايضا لتناسب جميع الفئات وبدأنا في التعامل مع مصانع أخري وتجار لديهم منتجات جيدة ونعرضها في معارضنا.. الجزء الثالث والأهم بدأنا فكرة الاهتمام بتغيير شكل معارض باتا وتم تكليف استشاري لعمل شخصية مميزة كعلامة تجارية للشركة وبدأنا في ثلاثة معارض في اماكن مميزة وسيتم تجهيزها فضلا عن وضع فريق مبيعات متخصص والحوافز والمكافآت سترتبط بأدائهم.
كم معرضا لديكم؟
- 99 معرضا، بينها المملوك والمؤجر، وعدد منها يعمل والآخر لا يعمل، وبدأنا الدخول في شراكة مع القطاع الخاص بحيث يتحملون تكلفة تطوير المعارض ويعرضون بضاعتهم تحت اشرافنا وادارتنا، ونستطيع أن نقول إننا نعمل حاليا علي عودة باتا العالمية للعمل معنا، ودعوة ماركات متعارف عليها لتنتج وتشارك معنا.
كم تستغرق هذه الخطة؟
- بدأنا بالفعل في المعارض والمجموعة الاولي تستغرق من 3 إلي 4 أشهر، الاتجار ايضا بدأ، ونعمل علي كل المحاور، بدأنا نطبق فكرا لم يكن موجودا بشأن بيع المنتجات وذلك بتخصيص مناطق لبيع التشكيلات الجديدة بأسعارها وأخري للتخفيضات ومناطق أخري لعروض التصفية وذلك وفقا لمستويات وإمكانيات كل منطقة، سنري باتا بشكل أفضل في الفترة المقبلة.
مشاكل كثيرة الفترة الماضية حاصرت شركة النصر للاجهزة الكهربائية »‬نيازا».. إلي أين وصلت؟
- اقتربنا جدا من حل جميع المشاكل المعلقة وساعدت القابضة مجلس الإدارة الجديد في ذلك، وتم التخلص من المخزون القديم.. نيازا حاليا لديها رؤية جديدة سواء من خلال استغلال المعارض المميزة أو بشراكات مع ذوي الخبرة، كما بدأت تطوير منتجاتها وحاليا مميزة جدا في اللمبات العادية، فضلا عن بدء تشغيل خط الليد، ويتم ايضا عمل كتالوج شامل للمنتجات وهدفنا الوصول لمزيج كامل من المنتجات وبالتالي نبدأ نسويقها كمورد للمنتجات الكهربائية لكل قطاع الأعمال والشركات الحكومية والشركات الأخري بسعر منافس وجودة كبيرة.
إلي أين وصلت خطة تطوير شركة النقل والهندسة؟
- تم دعوة الشركات العالمية العاملة في مجال تصنيع الإطارات للدخول معنا في شراكة لإنشاء مصنع حديث للاطارات.. وللعلم مصر تستورد اكثر من 75% من استهلاكها من الاطارات ولذلك لدينا فرصة كبيرة جدا لصناعة اطارات السيارات، وحاليا نصفي العروض التي تلقيناها بشروط معينة أهمها التمويل ونحن سندخل بالأرض في العامرية 183 ألف متر، نريد مشاركا بماركة معروفة واسم متعارف عليه، ونفاضل بين 3 عروض (فنلندية، صينية وإماراتية) وقبل نهاية الشهر ستتم الترسية وبمجرد الاختيار سنبدأ فورا.
وماذا عن شركة المحاريث والهندسة؟
- هذه الشركة صاحبة اسم كبير ومعارض مميزة جدا نعمل علي استغلالها حاليا، وكانت متخصصة في تجميع الجرارات البيلا الروسي وهذا كان من اهم مصادر الدخل بالنسبة لها، ثم توقفت، وحاليا يتم التفاوض للعودة لهذا النشاط في تجميع الجرارات سواء كانت بيلاروسي أو من جنسيات أخري، فضلا عن توسيع النشاط ليشمل المولدات والكمبروسور، كما تتفاوض حاليا علي ماركات معينة لتكون موزعا سواء كان تجميعا او اتجارا، فضلا عن محاولة العودة لنشاط صيانة السيارات.
وماذا عن شركة النصر لمنتجات الكاوتشوك »‬ناروبين»؟
- الشركة متخصصة في إنتاج السيور ومنتجات مطاطية متعددة والمصنع الثاني في طنطا يصنع علب بطاريات السيارات، ونتحدث حاليا عن استغلال أراضي ناروبين سواء في طنطا أو منطقة شبرا، فهي أراض في وسط الكتلة السكنية والنشاط قد يكون مزعجا بيئيا، ونبحث تحديث النشاط والدخول في المنتجات الجديدة التي نستوردها باستثمار في مكان جديد ومصنع جديد، وقد يكون ذلك بالشراكة مع منافسين لتغطية احتياجات السوق ويكون تكاملا وليس تنافسا وبدأنا التفاوض حاليا في هذا المجال ووصلنا إلي تفاهمات جيدة، إنما الشركة بوضعها الحالي تحقق أرباحا جيدة وخرجت من الخسارة وهذه مرحلة أولي من التطوير والمرحلة الثانية بتدشين مصنع متوافق بيئيا.
الشرقية للدخان تحدثت قبل نحو عامين عن دراسة لزراعة التبغ في مصر.. إلي أين وصلت؟
- بأمانة شديدة هذا الموضوع يواجه تحديات كبيرة جدا وهذا الموضوع ليس من اولوياتنا حاليا، أولا القوانين لا تسمح بزراعة التبغ، وإذا افترضنا جدلا نجاحنا في إقناع النواب بجدوي تعديل القوانين، سنجد أن التبغ الذي نستخدمه في الشرقية للدخان مزيج يتكون من ثلاث إلي أربع مكونات والبيئة المصرية والجو لا يسمح سوي بزراعة نوع واحد من هذه الأنواع، وبدراسة هذا النوع اكتشفنا أنه يمثل من 10 إلي 15% من استهلاكنا، فضلا عن ذلك حتي لو بدأنا زراعته لن نحصد سوي بعد 5 أو 6 سنوات للوصول إلي الدرجة التي نستخدمها.
ثار حديث ايضا عن استئجار أو زراعة مساحات في دول أخري لصالح الشرقية للدخان؟
- هذا هو الكلام وهنا نتحدث.. فقد وجهنا إدارة الشركة إلي شيء آخر بدلا عن الزراعة محليا لتأمين المدخلات وذلك ببحث عمل شراكات وشراء نسب من الشركات الكبيرة العالمية والتي تزرع التبغ في مناطق مختلفة من العالم.
طرح الشرقية للدخان الأخير أثار جدلا أدي إلي إصدار الوزارة بيانا رسميا توضيحيا لكشف الحقائق.. ما تعليقك؟
- الطرح تم بنجاح، والجدل أثاره غير المختصين وعديمو الخبرة، خطة الطرح معلنة منذ فترة طويلة ومعروفة للمهتمين، تم تحديد النطاق السعري علي اساس متوسط الشهر السابق للتوقيع مع مدير الطرح، تم تعيين مستشار للطرح، بدء التنفيذ عن طريق مدير الطرح وقام برحلات ترويج في كل العالم، اوروبا وامريكا والخليج، وبدأ يمهد لعملية البيع ورصد استعداد الناس وقبولها لهذا السهم وهذا الكلام لم يحدث بين عشية وضحاها.
95 % من الأسهم في طرح خاص و5% طرحا عاما، الطرح الخاص يذهب للصناديق الاستثمارية الكبيرة واشخاص لديهم ملاءة مالية كبيرة ويتميزون بالاستثمار طويل الأجل وليسوا مضاربين، وهنا من مصلحتي كسهم الشرقية للدخان المساهمين في صناديق استثمارية عالمية، أما ال 5% للأشخاص دخلت في طرح عام مدته 3 أيام.
السعر الذي تم تنفيذ الطرح الخاص عليه مناسب جدا لظروف السوق ويعكس تفاؤلا من المتخصصين من المؤسسات الأجنبية في مستقبل الشركة وكذلك الاقتصاد المصري.
الجمعية العامة غير العادية المقبلة تنظر في اتخاذ إجراءات توفيق أوضاع الشركة وانتقالها من أحكام القانون 203 إلي القانون 159 في ضوء انخفاض نسبة ملكية القابضة والأشخاص الاعتبارية العامة وبنوك القطاع العام عن 51 %.. كيف تري هذا الانتقال؟
- قبل الحديث عن ذلك، اتخذنا إجراءات عدة كان من شأنها الانتقال بالشركة إلي وضع أفضل، حيث تم تغيير مجلس الإدارة في إطار النظر إلي نقاط الضعف والعمل عليها، بحيث يكون مجلس ادارة متنوعا في الخبرات ليقود هذه الشركة العملاقة المرحلة القادمة، ولا نكتفي فقط بالارباح نريد قيادات لديها فكر حماسي، لذلك أعدنا تشكيل مجلس الادارة ولأول مرة مجلس إدارة من خارج الشرقية للدخان بالكامل شهد تنوعا في الخبرات التسويقية والتجارية والفنية والقانونية.
ومع الانتقال إلي أحكام القانون 159، سنبدأ تطبيق قواعد التمثيل النسبي للمساهمين في مجلس الادارة، بأشخاص أقوياء يمثلونهم وينتخبونهم، ورئيس المجلس عن طريق القابضة، فضلا عن العضو المنتدب وهنا نتحدث عن الحوكمة، لأول مرة فصلنا رئيس مجلس الادارة عن العضو المنتدب، فضلا عن لجان منبسقة من مجلس الادارة، مزايا الانتقال إلي القانون 159 متعددة والشرقية للدخان في طريقها إلي حقبة جديدة ومستقبل أفضل في ظل هذا القانون.
إجمالي مساهمة الشركة في الخزانة العامة للدولة من حصيلة الأرباح والضرائب؟
- الشرقية للدخان أكبر مورد للخزانة العامة للدولة وصلت العام الماضي إلي نحو 57 مليار جنيه، والموازنة الحالية متوقع أن تصل إلي 62 مليار جنيه، أما 2019-2020 قد تصل إلي 68 مليار جنيه.
راكتا للورق.. أين هي من خطة التطوير؟
- وقعنا الفترة الماضية عقد تطوير شركة راكتا للورق بقيمة 12.1 مليون يورو وهذا لتأهيل الماكينة رقم 3 بدأنا ووقعنا وحاليا نفتح الاعتمادات المستندية، وتستغرق 13 شهرا، فضلا عن مشروع آخر للتوافق البيئي، لدينا في راكتا عدة مشروعات بدأنا بالأول إنما اجمالي المشروعات حوالي 580 مليون جنيه.
هل هناك دمج بين النصر والماكس للملاحات؟
- لا أظن.. الشركتان في وضع جيد ويحققان ربحية وخاصة الماكس، وحاليا بدأنا تشغيل ملاحة سبيكة التابعة للنصر، وهذا سينعكس علي الشركة بالإيجاب، »‬النصر» لديها مشكلة مع بنك الاستثمار القومي بسبب مديونية كبيرة جدا كان اصلها مبلغا صغيرا تراكم المبلغ مع الوقت ووصل إلي ارقام كبيرة ولكن هناك تفاهمات حاليا مع البنك واقتربنا من الوصول إلي تسوية نهائية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.