لم أتردد في قبول دعوة أسطورة كرة اليد البورسعيدية عبده عبد الوهاب كابتن الفريق الذهبي لنادي بورسعيد في عصرها الذهبي طوال الثمانينات والتسعينات والتي احتكر فيها الفريق كل البطولات المحلية من أنياب الاهلي والزمالك والطيران والأوليمبي وغيرهم من كبار اللعبة وقتها وعضو اتحاد اللعبة الحالي والمنسق العام لبطولة البحر الابيض للشباب والتي استضافتها بورسعيد واختتمت عصر السبت الماضي للعمل معه مشرفاً علي اللجنة الاعلامية بالبطولة فعبدالوهاب اللاعب والمدرب والمسئول الحالي عندي منزله وقدر كبير جداّ فهو الي كونه نموذج يحتذي للرياضي الخلوق المحترم وقائد لفريق أسطوري الا ان ذلك كله لا ينسيني أبدا أول رحلة خارجية لي في بداياتي مع بيتي أخبار الرياضة كانت مع نادي بورسعيد للكونغو برازفيل عام 1989 لخوض اول بطولة افريقية هناك والفريق في مطار القاهرة غاب المدير الفني الدكتور قدري عثمان لاسباب مرضية واسقط في ايدي ادارة نادي بورسعيد والجميع يسأل ماذا سنفعل في بطوله قارية بدون مدرب فإذا بعبده عبدالوهاب ينبري ليقول لحسن عمار رئيس النادي وقتها انا حأشتغل يا حاج وشخصت أبصار الجميع لاعب وقائد فريق ومدير فني في وقت واحد وسافرنا وفعلها عبد الوهاب وفاز نادي بورسعيد بأول وآخر بطوله قارية حتي الآن .. الم أقل لكم أسطورة نجح لاعباّ ومدرباّ وأدراياّ ونجح بأمتياز مؤخراً منسقاً عاماً لبطوله دولية!