كنت لاعبًا في فريق "هو ده وقته" الوطني المصري، وكنت مثل كل لاعبي الفريق أسأل في حنق: هو ده وقت مدينة العلمين الجديدة ولا وقت العاصمة الإدارية ولا وقت أي مدن ومبانٍ والمواطن بيكح تراب، وفي ظل هذه الأسئلة الغاضبة وبينما كنت (من كام يوم) داخل سيارتي محشورا في علبة السردين (الشارع) كعادتي، ضرب رأسي سؤال آخر: ماذا لو لم يكن لدينا تلك المدن التي كانت جديدة (6 أكتوبر وزايد والقاهرة الجديدة)، ماذا لو كنا قد تكربسنا جميعا داخل القاهرة اللي مش جديدة؟، وكانت الإجابة (علي الفور) حذف كلمة "هو" لأصبح لاعبا في فريق "ده وقته" الوطني المصري.