تصدت الدفاعات الجوية السورية أمس لهجوم جوي اسرائيلي استهدف جنوب العاصمة دمشق قرب منطقة الكسوة، في حين شهدت العاصمة ومدينة عفرين هجومين مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 9 آخرين. وأعلن مصدر عسكري أن الدفاع الجوي تصدي للعدوان الاسرائيلي ومنعه من تحقيق أهدافه. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن المنطقة بها مستودعات أسلحة لحزب الله ومقاتلين إيرانيين إلا أنه لم يتم التأكد بعد ما إذا كانت تعرضت للقصف. وبعد فترة قصيره، اعترض الجيش الاسرائيلي صاروخا أطلق بتجاه الجزء الشمالي من هضبة الجولان. جاء ذلك في وقت انفجرت فيه عبوة ناسفة قرب طريق سريع علي الأطراف الجنوبية للعاصمة في هجوم هو الأول منذ أكثر من عام بدمشق. وقالت وكالة الأنباء السورية »سانا» إنه تم اعتقال منفذ الهجوم، في حين قال آصف حبابة مدير الدفاع المدني إن الانفجار تسبب فيه فنيون عسكريون كانوا يفجرون قنبلة. وقال المرصد السوري إن الانفجار وقع قرب موقع أمني إلا أنه ليس واضحاً ما اذا كان ناتجاً عن عبوة ناسفة أو تفجير انتحاري، مشيراً إلي أنه أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار. وأوضح المرصد أن التفجير أسفر عن سقوط قتلي ومصابين بدون أن يحدد الحصيلة. وفي الذكري الأولي لعملية غصن الزيتون التي أطلقتها تركيا ضد الأكراد شهدت مدينة عفرين شمال البلاد انفجار حافلة ملغومة مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 9 آخرين بينهم مدنيين ومسلحين. من جهه اخري، استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قاعدة دوفر الجوية في ديلاوير جثامين أربعة أمريكيين قتلوا الاربعاء الماضي في هجوم انتحاري شنه تنظيم »داعش» في منبج.