ما الذي حدث في ستاد الاسماعيلية ، هل هذا حق جماهير الدراويش العاشقة والمتيمه بكرة القدم ، هل هي التي خرجت عن الروح الرياضية وفعلت ما فعلت، ولن اقول بأنه لن تتحمل ظلم التحكيم ، فكلنا نعلم بأن كرة القدم لايمكنها أن تخلو من الاخطاء التحكيمية ، الا أن ما حدث أمر لايصدق، ولا أعتقد بأن اي محب لفريق الاسماعيلي يقبل بما حدث . أتمني أن يمر ما حدث مثلما مرت أمور كثيرة من قبل تعرضت لها الكرة المصرية، وكانت الحلول المائعه وغير الحاسمة والباترة أدت الي ما وصلنا اليه من انفلات ، وحوادث هنا وهناك ، الامر الذي يهدد ليست كرة القدم فقط في مصر ولكن الرياضة المصرية ، ولابد من محاسبة من خرج عن الروح الرياضية، وان يكون الجزاء صارما وحازما ، لان ما يحدث يمس الأمن القومي المصري . علينا الا ننظر للموضوع علي أن هناك قلة من الجماهير هي التي فعلت ذلك، فتلك القله سوف تفسد علي الكثرة كل شيء ، حرمان الجماهير من متعتها الوحيده بالجلوس في المدرجات والاستمتاع بكرة القدم ، فلابد من الاسراع بتقديم تلك القله ومحاسبتها بشكل حاسم ، لانه من غير المعقول ومصر علي أبواب تنظيم كأس الأمم الافريقية ، وهناك عهد قطعه علي نفسه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالتنسيق مع وزارة الداخلية بأن الجماهير سوف تكون متواجدة وبقوة في كأس الأمم . لا اريد أن أدخل في تفريعات ما يقال عن وجود مؤامرة واصابع خفية، وطرف ثالث أو رابع ، فالاسماعيلية مدينة مغلقة ومن السهل معرفة كل الجماهيرالتي دخلت المباراة ، والامساك بمن ارتكب تلك الفعله الشنعاء، وكذلك علي وزارة الداخلية الامساك بمن قام بارتكاب الشغب في شوارع المدينه، وعلينا الاسراع بتقديم الجناه ومعاقبتهم ، ويجب عدم التهاون مع تلك الاحداث، لانه وللاسف الشديد معالجتنا لامور كثيرة سابقة بعدم الحزم أوصلتنا لما نحن فيه الان .