في عيد الميلاد المجيد وبحضور السيد رئيس الجمهورية، فضيلة شيخ الأزهر يفتتح كاتدرائية ميلاد المسيح وقداسة البابا يفتتح مسجد الفتاح العليم، أزهر وكاتدرائية، بابا ومسجد، هذا ليس خلف خلاف ولا عكس عكاس، وإنما هذا ما يطلق عليه المصريون زيتنا في دقيقنا، وهذه هي مصر التي لا يهم فيها مين فين ولا مين عند مين، المهم أن يلتحف المصري بأخيه المصري لينعم الجميع بدفء المحبة، مهما اشتد البرد أو انخفضت درجات الحرارة.