قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إن مسؤولين أمنيين كبارا من بغداد التقوا بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق وألمح إلي دور عراقي كبير في محاربة تنظيم داعش مع استعداد القوات الأمريكية للانسحاب من سوريا. وقال عبد المهدي للصحفيين أمس الأول »إذا حصلت أي تطورات سلبية في سوريا فإن ذلك سيؤثر علينا. لدينا حدود تمتد 600 كيلومتر وداعش لا زال موجود هناك». وشن سلاح الجو العراقي ضربات جوية أمس ضد تنظيم داعش داخل الأراضي السورية، بحسب قناة سكاي نيوز عربية. وكان السناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي جراهام قد أكد في وقت سابق أن الرئيس دونالد ترامب ابدي له استعداده »لإبطاء» عملية الانسحاب من سوريا وذلك من أجل هزيمة تنظيم »داعش» بشكل نهائي. وصرح جراهام للصحفيين أمس الأول إن »الرئيس يدرك أننا في حاجة إلي إنهاء المهمة. سنبطئ الأمور بطريقة ذكية». وسجل عام 2018 أدني حصيلة لقتلي الحرب في سوريا منذ إندلاعها قبل نحو 8 سنوات بمقتل 19 ألفا و666 شخصاً وفق تصريحات لمدير المرصد السوري لحقوق الإنسان. وعلي صعيد أخر كشف الإعلامي الكويتي أحمد الجار الله أن الرئيس الموريتاني سيتوجه لزيارة سوريا في 10 يناير المقبل مؤكدا أن سوريا ستحضر مؤتمر القمة العربية المقرر عقدها في تونس مارس القادم. وكتب »الجار الله» في تغريدة أمس الأول أن »مؤتمر القمة العربي سيعقد في تونس وليس في الجزائروسوريا ستحضر المؤتمر وستعود للجامعة العربية». كما تداولت وسائل إعلام مؤخرا أنباء مفادها أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي يستعد لتوجيه دعوة إلي الرئيس السوري بشار الأسد من أجل زيارة تونس لحضور القمة. بينما نفي وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي هذه الأنباء، قائلا: »تونس لم ترسل دعوات حاليا إلا للسعودية والإمارات». كما أكدت وسائل إعلام كويتية أن وزارة الخارجية استدعت أمس القائم بأعمال السفير السوري غسان عنجريني احتجاجا علي تضمن قائمة تمويل الإرهاب التي وضعتها الحكومة السورية كويتيين منها نواب سابقون ووزير ودعاة».