في شدة البرد نبحث عن غطاء وأكثر، ورغم ذلك نشعر بالبرد وقسوته، ونتمني لو يتوقف المطر عن الهطول، وتشرق الشمس طوال اليوم، لكن علي جانب اخر، هناك من يسكن الشارع، او منزل دون سقف، تشاركهم مياه الأمطار وصقيع الشتاء السكن، فلايجدون غطاء ولاسقفا يحميهم من برد الشتاء. من اجل اهالينا في الصعيد..قررت مؤسسة مصطفي وعلي أمين الخيرية »ليلة القدر» في اطار استكمال رسالتها المجتمعية تجاه المجتمع، اطلاق، حملة »الدنيا بخير» للعام الثاني، لحماية الفقراء من برد الشتاء حتي لو بمنحهم بطانية أو غطاء. بدأت الحملة من محافظات الصعيد وبالتحديد من قري محافطتي الفيوم وبني سويف، حيث انطلق مسئولو ليلة القدر إلي القري، وبدأ التنسيق مع الجهات المعنية بالمحافظتين، لتحديد القري الأكثر احتياجا لتوزيع البطاطين علي الفقراء والمحتاجين بها. وبعد دراسة القري الأكثر فقرا..قام مسئولو الحملة بتوزيع البطاطين علي قري محافظة بني سويف، حيث تم توزيع 992 بطانية علي أهالي قري، طنسا وقمبش وبني ماضي. لم تتوقف الحملة عن رسالتها، بل تم الاسراع في التنسيق مع باقي محافظات الصعيد لتحديد القري اكثر احتياجا للحماية من برد الشتاء، وكانت المحطة الثانية من محافظة الفيوم، حيث تم توزيع 848 بطانية علي سكان قري المحافظة الاكثر احتياجا، وبلغ إجمالي ماتم توزيعه حتي الآن ضمن حملة الدنيا بخير 1840 بطانية، ومازالت الحملة مستمرة. وخلال توزيع البطاطين، عبر أهالي القري عن شكرهم لمسئولي ليلة القدر، مؤكدين ان مؤسسة مصطفي وعلي أمين الخيرية دائما في مقدمة المؤسسات التي تقف إلي جانب الفقراء في مصر . وأكدت صفية أمين رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصطفي وعلي امين الخيرية »ليلةالقدر»، ان حملة الدنيا بخير مستمرة طوال فصل الشتاء،وان الهدف منها انساني واجتماعي في نفس الوقت، وهو حماية اهالينا في الصعيد وباقي المحافظات من برد الشتاء.. واضافت »اطلقنا الحملة العام الماضي،وبدأنا مع سكان الاسمرات،وبعدها اهالي قرية كفر العلو بحلوان،كما قمنا خلال هذا العام بتوزيع البطاطين في قري بني سويف والفيوم..ومازالت الحملة مستمرة».