تلقت أسرة الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي في جدة التعازي في فقيدها الذي أكدت حكومة بلاده أنه قُتل بواسطة أفراد من الحكومة السعودية ونأت بولي العهد محمد بن سلمان عن أي تورط في قضية مقتل الصحفي السعودي في قنصلية بلاده في إسطنبول. واستقبل اثنان من إخوة خاشقجي وأحد أبنائه بضع مئات من المعزين في المدينة الساحلية بعد يوم من إعلان مكتب النائب العام السعودي إنه سيسعي لإنزال عقوبة الإعدام علي خمسة من المتهمين بقتله. وفي تركيا، شارك عشرات الأشخاص في اسطنبول في صلاة الغائب علي خاشقجي بمسجد الفاتح. وحضر العديد من أعضاء جمعية »أصدقاء جمال خاشقجي» التي تم تشكيلها حديثاً مراسم الجنازة الرمزية. وأفاد مصدر في الرئاسة التركية إثر اتصال هاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بأن الاثنين اتفقا علي »إلقاء الضوء علي كل جوانب جريمة قتل خاشقجي». في الوقت نفسه، نفت وزارة العدل الأمريكية اعتزامها إبرام صفقة لتسليم رجل الدين فتح الله جولن المطلوب في تركيا لإقناع الرئيس التركي بالتساهل في التحقيق الذي يجري في قتل خاشقجي. يأتي ذلك بعد أن ذكرت شبكة (إن.بي.سي) الإخبارية الأمريكية أن إدارة ترامب تبحث سبلاً محتملة لتسليم جولن المطلوب في تركيا لاتهامات بالضلوع في انقلاب فاشل في 2016 لإرضاء أردوغان.