في اجتماع المجلس التنفيذي، وجه الدكتورعلاء مرزوق محافظ القليوبية الاربعاء الماضي مسئوليه بمهمتين: الاولي: تشكيل لجنة بمدن المحافظة، خاصة بنها، مهمتها التنسيق مع ادارة المرور لتسيير الحركة بالشوارع ، إلي جانب الاستماع إلى أراء المواطنين للتصدي للمواقف العشوائية. اما الثانية فإالي رؤساء المدن، لمتابعة اعمال رفع القمامة يوميا، منزعجا مما وصفه ب" عدم الالتزام بالمتابعة الدورية لرفع الكميات المطلوبة" خاصة ان المواطن لم يلمس وعلي حد تعبيره، اي تحسن ملحوظ، قائلا: " بقالنا شهرين عايزين نغسل وشنا من القمامة". ظهر الجمعة الماضية ، وبعد 48ساعة من التوجيهات ، قررت مترجلا متابعة رد فعل " الاجهزة" في بعض الشوارع، خاصة المقالب العمومية وصناديقها المتاخمة لأسوار بعض المرافق الحكومية والمستشفيات ، بل والمساجد- مسجد ناصر بحي الفيلات، فأدهشني ما رأيت من بقائها وتراكم القمامة ببعضها، منها مثلا: امام سور مستشفي حميات بنها، ومدرستي بنها الثانوية للبنات ، و الشيماء الثانوية للبنات، امام المديرية المالية خلف ديوان المحافظة، وكذلك امام سورمدرجات كلية التجارة بشارع الترعة، وللاخيرمعنا كلام، خاصة انه في مثل هذه الايام من العام الماضي كان اللواء محمود عشماوي المحافظ السابق قد اصدر في اجتماع مشابه، بازالة مقلب القمامة نفسه - اقيم منذ 20 عاما- غير ان التعليمات لم تنفذ، لا في عهده ولا عهد من سبقوه ، كما تري، رغم تعاقب المسؤلين علي المحافظة والشكاوي المتتالية، هذه واحدة. اما الثانية، واستثمارا لرخصة المحافظ بالاستماع الي آراء المواطنين، فسوف تكون هذه المرة موجهة للدكتور مرزوق، لانقاذ حياة المواطنين من كوارث" فريد ندا" اومايعرف ب" الطريق السريع"ببنها، اذ تشتبك السيارات المتجهة الي حي الفلل يمينا، مع المتجهة الي وسط المدينة يسارا، بثالثة في طريقها - وسطا- لصعود كوبري الاشارة باتجاه كفر الجزار، ما يتسبب في ربكة مرورية قبيل مطلعه، يترتب عليها حوادث سير يومية، خاصة للمتوجهين الي سيارات السوزوكي خلف قصر الثقافة وبالعكس الي وسط البلد، ما يستوجب رقابة مرورية بأكثر من فرد ، وليس واحد فقط، مادامت الاقدار قد جعلتنا فريسة لسوء التخطيط، وبلطجة سائقي السوذوكي. [email protected]