باﻷرقام.. »مو» البطل الحقيقي لمعركة عظماء الكرة الثلاثة كلما يظهر محمد صلاح سفير مصر القوي ونجم ليفربول المتوهج في ملاعب أوروبا الكروية، يشعر المصريون والعرب واﻷفارقة بالفخر والاعتزاز، ومع مرور اﻷيام والمناسبات التاريخية التي يخوضها أسطورة وفخر مصر والعرب يشعر الجميع بأن هناك قلعة شامخة وعريقة تتكون وتكبر وتعانق المجد خارج الحدود، صلاح اسطورة حقيقية علي كافة الاصعدة الاخلاقية والفنية والمهارية، وإذا كان التوفيق لم يحالفه في الفوز بجائزة أفضل لاعب في حفل الفيفا لعام 2018 امس اﻷول والتي ذهبت إلي مودريتش الساحر الكراوتي الذي بدأ حياته راعيا للأغنام فيكفيه ما وصل له من مجد عالمي بالتواجد بين العظماء الثلاثة لكرة القدم في 2018 بعدما ظل منافسا قويا وعنيدا ومزاحما للنجوم الكبار بكل شموخ وعظمة وكبرياء حتي اللحظات اﻷخيرة، تواجد محمد صلاح 23 سنة في قائمة الثلاثة العظماء التي ضمت إلي جانبه رونالدو 33 سنة بما يمتلك من تاريخ وإنجازات وألقاب فردية وجماعية حصدها علي مدار تاريخه باﻷندية ومنتخب بلاده والكرواتي مودريتش 33 سنة وما يحمله من تاريخ وألقاب وبطولات كثيرة مع العملاق ريال مدريد إلي جانب انجازه مع منتخب بلاده وصيف العالم هو شرف كبير للفرعون المصري المتوهج الذي دخل السباق وحلبة العظماء بإنجاز جماعي وحيد هو الحصول علي مركز الوصيف في دوري الأبطال مع ناديه الإنجليزي ليفربول ودون اي بطولة تذكر له مع منتخب بلاده في 2018. الشواهد والأدلة باﻷرقام والإحصاءات والشواهد واﻷدلة فإن الفرعون »مو» هو البطل الحقيقي لمعركة العظماء الثلاثة ومشاهير الكرة في 2018 فقد دخل حلبة المنافسة بمجموعة من الإنجازات الشخصية وحاملا لعدد كبير من الأرقام وكئوس الإبداع الفردية وهو ما يجعله ملكا حقيقيا يحمل صفات ارادية من المؤكد أنها ستقوده يوما ما إلي منصة التتويج والفوز بكأس الأوسكار ﻷفضل لاعب، صلاح الذي لم يتجاوز 23 سنة هو مشروع وطني وثروة قومية ينتظره مستقبل باهر إذا ما وضعنا في الاعتبار أنه القادم ومنافسيه العجوزين رونالدو ومودريتش »33 سنة» يستعدان لموعد الاعتزال قريبا. وبنظرة سريعة لما شهده صندوق التصويت لأفضل لاعب بالفيفا نجد أن غالبية العرب ونجوم أوروبا وقاداتها تحالفوا من أجل اقصاء صلاح، ولكن الصفات الإرادية التي يتمتع بها البطل »مو» من المؤكد أنها ستظل ملازمة له لحين تحقيق الحلم الكبير.. وحتما التاريخ سيقف خلفه يسانده ويدعمه في السنوات القادمة بعدما قطع النجم عهدا علي نفسه بأنه سيواصل المسيرة بنفس الحماس والقوة، ويكفي هذا البطل المغوار ما شهدته شوارع وأعلام انجلترا ومصر والعرب وإفريقيا والعالم من حفاوة بالغة والكل يترقب ويتابع أخباره ويتناقلها.. الخلاصة أن محمد صلاح هو علم مصري يرفرف في ربوع العالم.. ومن الكواليس التي نشرها الاتحاد الدولي لكرة القدم »الفيفا» خلال عملية اختيارات قادة المنتخبات، لأفضل لاعب في العالم، بعدما توج الكرواتي لوكا مودريتش بالجائزة، في العاصمة البريطانية لندن نجد قيمة صلاح واضحة وعظيمة حتي وإن باعه الكثيرون.. وصوت كل قائد منتخب لثلاثة لاعبين، الأول يحصل علي 5 نقاط، والثاني علي 3 نقاط، والثالث علي نقطة واحدة، علما بأنه يُمنع أن يصوت اللاعب لنفسه.. ولم يبد قائد منتخب التانجو، ليونيل ميسي، خلال تصويته أي حقد تجاه اللاعب الكرواتي مودريتش الذي ساهم مع منتخب بلاده في هزيمة الأرجنتين، خلال مونديال روسيا، بثلاثية بيضاء. كما أنه صوت بكل روح رياضية لغريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، منافسه السابق في الدوري الإسباني.. وصوت ميسي، أولا لمودريتش، ثم للفرنسي كيليان مبابي، يليه رونالدو، فيما منح صاحب الجائزة، لوكا مودريتش، الصوت الأول لزميله في ريال مدريد رافائيل فاران، ثم رونالدو، وخلفه أنطوان جريزمان، أما أصوات رونالدو، فكانت لرافائيل فاران، ثم مودريتش، ثم جريزمان.. وجاء صوت سيرخيو راموس الأول، لصالح مودريتش، والثاني لرونالدو، والثالث لميسي.. ومنح هوجو لوريس، قائد منتخب فرنسا، صوته الأول لفاران، والثاني لجريزمان، والثالث لصالح كيليان مبابي.. وكان اختيار مانويل نوير، قائد المنتخب الألماني، غريبا بعض الشيئ حيث منح صوته الأول للبلجيكي إيدين هازارد، ثم مودريتش، وأخيرا رافائيل فاران.. أما قائد المنتخب الإيطالي، جورجيو كيليني، فأعطي الصوت الأول لرونالدو، والثاني لمودريتش، والثالث لصلاح.. ومنح راداميل فالكاو، قائد منتخب كولومبيا، صوته الأول لمودريتش، والثاني لرونالدو، والثالث كان من نصيب مبابي.. ومن جانبه، أعطي أنطونيو فالنسيا، قائد منتخب الإكوادور، صوته الأول لصالح ميسي، والثاني لرونالدو، والأخير لمودريتش.. وانحاز المهدي بن عطية، قائد منتخب المغرب، إلي رونالدو ومنحه الصوت الأول، ثم صلاح، يليه مودريتش.. وأعطي جاري ميدل، قائد منتخب تشيلي، صوته الأول لمودريتش، بينما حصل ميسي علي صوته الثاني، وجريزمان علي الثالث.. وحسم مودريتش صدارة التصويت بنسبة 29.05 % من الأصوات، مقابل 19.08 % لصالح البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي حل ثانيا.. أما المصري محمد صلاح فحصل علي نسبة 11.23 % من إجمالي الأصوات، ليحل في المركز الثالث بفارق بسيط عن الرابع الفرنسي كيليان مبابي ب10.52%. مدربون وإعلاميرن وحصل صلاح علي أصوات 130 من قائدي ومدربي المنتخبات بالإضافة للإعلاميين. ولم يصوت سوي 4 من قائدي المنتخبات العربية للنجم العالمي صلاح هم عصام الحضري بالإضافة لعمر السومة قائد سوريا وعبد اللطيف البهداري قائد فلسطين وعبدول با قائد موريتانيا. بالإضافة للعرب حصد صلاح أصوات قائدي بوركينا فاسو وأيرلندا الشمالية وجزر الكايمان وتشاد وإستونيا وجبل طارق وإيران ومنغوليا وهولندا وسنغافورة وسوريا والسويد أما في فئة المدربين فقد اختاره مدرب البحرين وبرمودا والكونغو الديمقراطية ومصر وأيسلندا والهند وأيرلندا الشمالية واسكتلندا وتمثل الصوت المصري في عصام الحضري كقائد للمنتخب وخافيير أجيري مديرا فنيا وهاني دانيال كإعلامي وصوت الحضري لصلاح في المركز الأول ولوكا مودريتش في المركز الثاني وكريستيانو رونالدو في المركز الثالث بينما جاء أختيار خافيير أجيري لمحمد صلاح في المركز الأول ولوكا مودريتش في المركز الثاني وأنطوان جريزمان في المركز الثالث أما هاني دانيال فقد صوت لمحمد صلاح في المركز الأول ولوكا مودريتش في المركز الثاني وكريستيانو رونالدو في المركز الثالث.