استشهد شابان فلسطينيان في غارة إسرائيلية استهدفت مناطق قرب الحدود مع قطاع غزة بمدينة خان يونس جنوبي القطاع و»أعدمت» قوات الاحتلال شابًا ثالثا بعد التعدي عليه بوحشية أثناء القبض عليه في رام الله، بينما أصيب 95 شخصًا بجروح مختلفة بينهم 26 برصاص الاحتلال في اعتداء الاحتلال علي مسيرة شمال قطاع غزة.وفي خان يونس، عثرت طواقم الإسعاف علي جثماني الشابين صباحا ونقلتهما إلي مجمع ناصر الطبي في المدينة في حين لا تزال هويتهما مجهولة حسب ما صرحت به مصادر طبية فلسطينية. وقال الجيش الإسرائيلي إن »طائرة استهدفت مجموعة من الشبان قرب الحدود في بلدة القرارة شرقي خان يونس». وفي رام الله، استشهد الشاب محمد الريماوي (24 عامًا) بعد تعرضه لاعتداء وحشي أثناء محاولة اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في »بيت ريما» شمال غرب المدينة. ودعت حماس إلي تصعيد النضال والمقاومة في الضفة الغربية ردًا علي »اعتقال وتعذيب محمد حتي الموت». ومنذ فجر أمس، تشهد مناطق الضفة الغربية حملة اعتقالات واسعة نفذتها قوات الاحتلال طالت 11 مواطناً فلسطينياً. وفي شمال قطاع غزة أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن حصيلة اعتداء الاحتلال علي »المسير البحري الثامن» الذي نظم مساء أمس الأول قرب موقع »زكيم» الذي يقيمه الاحتلال علي الأراضي الفلسطينية بلغ 95 شخصًا شاركوا في المسيرة بين اختناقات بالغاز المسيل للدموع وإصابات بالرصاص الحي. ومن جانبه، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن مسيرات العودة الشعبية في قطاع غزة لن تتوقف حتي يرفع الاحتلال حصاره عن القطاع. وأضاف هنية - خلال مؤتمر علمي تنظمه »حماس» في غزة بمناسبة مرور 30 عامًا علي انطلاقها: »لن نقبل أرباع الحلول ولا بأنصافها حتي رفع الحصار كليا عن غزة». وجدد تأكيده علي أن »أي تفاهمات لإنهاء الحصار يجب ألا- تكون بثمن سياسي ولا جزءًا من صفقة القرن لا فصل للضفة عن غزة».