منذ فترة عقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي اجتماعا مهما مع المتحدثين الرسميين والمستشارين الإعلاميين للوزارات المختلفة ، وبعدها أنشأ مدبولي مكتبا خاصا داخل مجلس الوزراء مختصا بالإعلام ، ومهمته الرئيسية الرد علي الشائعات المغرضة التي تستهدف ضرب الدولة ، وهذا تصرف محمود ، ومطلوب ، وبدأ المكتب نشاطه بمتابعة وتصحيح الشائعات والإعلان عن الحقائق ، ، لكن من الواضح أنه لا يكفي ، ويجب اتباع أساليب إعلامية مختلفة ، تنفيذا لمبدأ الشفافية. طلب مدبولي من المتحدثين الرسميين والمستشارين الإعلاميين التواصل المستمر مع وسائل الإعلام، وتقديم المعلومات عما يتم تنفيذه من قبل الحكومة والنظام، وإبراز جهود الوزارات، وتسويق ما يتم إنجازه، وفي الوقت نفسه المساهمة في الرد علي استفسارات المواطنين، والعمل علي حل مشكلاتهم، ومواجهة الشائعات التي يتم بثها حالياً بصورة شبه يومية، وتستهدف تثبيط الهمم، وبث الإحباط، خاصة في نفوس الشباب.قال رئيس الوزراء : دوركم هو توضيح الحقائق، والعمل علي إيجاد مناخ إيجابي في المجتمع، يهدف إلي العمل والإنتاج، وبناء الوطن،الدولة تقوم بحجم عمل ضخم منذ 4 سنوات ، لم تحدث من قبل، يجب أن يتم إظهار ذلك للناس، ليري المواطنون ما تم الانتهاء من تنفيذه من مشروعات وما يتم تنفيذه علي أرض الواقع. هذا كلام جميل وفكر راق ، لكن القضية المسكوت عنها التي أعنيها أن الوزراء والمحافظين والمسئولين يستعينون بعدد من الإعلاميين والصحفيين المرتبطين بهم شخصيا ، من هنا أري أنه يستحسن عندما تطلب الحكومة صحفيا أو إعلاميا أن عليه أن يتفرغ من عمله ، ويركز في مهمته بالحكومة . وللحديث بقية. دعاء : رب أنت وليي في الدنيا والآخرة ، توفني مسلما وألحقني بالصالحين.