إذا كان الأهلي نجح في أن »يلحق نفسه» ويحافظ علي ما كان قد تبقي من فرصه في التأهل لدور الستة عشر في دوري أبطال أفريقيا، بالفوز بنتيجة تعد كبيرة (3/صفر) علي فريق »ناوتشيب» البتسواني، وصعد من المركز الأخير في المجموعة الأولي إلي المركز الثاني خلف الترجي التونسي.. فإن ما حدث لم يكن سوي خطوة تمهيدية أو مجرد بداية لعملية الإنقاذ الأهلوية.. ويتبقي أن الخطوة الأهم في هذه العملية ستكون في مباراة الإياب أمام ناوتشيب في بتسوانا يوم السبت القادم (28 يوليو)، فالحصول علي النقاط الثلاث في هذه المباراة أمر ضروري ليضع الأهلي قدميه بثقة علي طريق التأهل، وخطورة عدم الفوز في بتسوانا تعود إلي صعوبة مباراة الجولة الخامسة أمام الترجي في تونس.. ولاشك أن هناك مخاوف من مباراة بتسوانا علي رأسها أن الأهلي لم يقدم حتي الآن مستوي مطمئناً، والمؤكد أنه مع الفوز الكبير في برج العرب إلا أن الأهلي لم يكن علي المستوي الجيد الذي يدعو للاطمئنان.. وأتمني لو أن المدير الفني الفرنسي للأهلي »كارتيرون» كان قد وضع يديه أكثر علي ما يسمح له بتقديم الأفضل مع الأهلي، خاصة مع عدم تدعيم الصفوف بشكل جيد وهو ما يثير قلق الجماهير الأهلوية، ولا أستطيع أن اتلافي أسباب هذا القلق، ولا أن هذه الجماهير لديها من الوعي والفهم ما يمكنها من التقدير بشكل جيد لما يجري في ناديها، ودعونا لا نغفل حقيقة أن الأهلي سيلعب مباراتين خارج مصر في الدور الثاني.. مع كل التمنيات الطيبة للأهلي.. وأيضا للمصري في الكونفيدرالية، وأعتقد أنه يسير بشكل جيد ومطمئن إلي حد كبير.. وأتمني لو رأينا الأهلي والمصري في السوبر الأفريقي، وقولوا يارب.