لم يكن للمسيح مثيل نهائي في الخليقة كلها فبالرغم من كونه إنسانا كاملا الا أنه ايضا إله كامل فقد جاء المسيح لأجل الانسان لإتمام الخلاص من الموت الأبدي الذي حل علي آدم لما خالف الوصية الآلهية ولكن لأن الله عادل قوي قدير قدوس فكان لابد من اتمام الحكم الأبدي الصادر ضد الإنسان آدم ولكن الله محبة والمحبة هي الله عاش المسيح مع الناس علي الأرض مثلهم تماما ما خلا الخطية وحدها فهو الوحيد باعتراف البشر جميعا أنبياء ورسل ومرسلين من جميع المذاهب والأديان الذي بلا خطية ولم يستطع الشيطان أن يمسه لقد حمل المسيح عنا كل خطايانا نحن بني الانسان علي مر العصور ورضي بالصليب كوسيلة النجاة الوحيدة لخلاص البشرية فتحول الصليب من أداة إهانة ورمز للذل الي رمز الحياة رمز المحبة حتي الموت فأصبح قوة جبارة نتيجته الحتمية هي القيامة من الموت فالمسيح بالصليب كسر شوكة الموت وغلب شوكة القبر وانتصر عليه وأقام المسكونة معه وكانت ثمار قيامة المسيح مهولة فلقد قام المسيح والقبر فارغ وما زال فارغا شاهدا علي القيامة حتي اليوم..