شاركت النجمة الجميلة شيري عادل في لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة للدورة 66 من مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، وتعد هذه المشاركة هي الثانية للنجمة الشابة في لجنة تحكيم مسابقة أفلام تتنافس علي الجوائز حيث كانت المرة الأولي في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي..»الأخبار» تحدثت مع شيري عادل عن تجربتها في التحكيم وعما تعلمته منها.. • كيف ترين مشاركتك في تحكيم مهرجان المركز الكاثوليكي؟ - أري أن هذه المشاركة شرف كبير جدا لي كممثلة لأن المركز الكاثوليكي صاحب تاريخ طويل في دعم الفن الراقي، والحقيقة أن هذه المشاركة من التجارب المهمة جدا في حياتي المهنية وأنا أعرف أن ما تعلمته منها سيستمر معي طويلا. وما هو تأثير تجربة التحكيم عليك كممثلة ؟ - التحكيم الفني يزيد الفنان نضجا بمعني أنه يري من زوايا جديدة وبعيون أخري ويسمع آراء مختلفة من المشاركين معه في لجان التحكيم وبالتالي يتعلم حينما يشاهد عملا فنيا مستقبلا أن يراه بأبعاد أخري. بمناسبة أعضاء لجان التحكيم هل كانت الاختلافات في الآراء بينكم كبيرة؟ - إطلاقا..تقريبا كان هناك اتفاق بيننا والاختلافات كانت بسيطة وبالمناقشة اقتنعنا جميعا. وما الفرق بين مشاركتك في تحكيم المركز الكاثوليكي ومشاركتك في تحكيم مهرجان الاسكندرية؟ - فرق كبير طبعا لأن مشاركتي في مهرجان الاسكندرية كانت ضمن تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة ولكن في المركز الكاثوليكي أشارك ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والأفلام داخل كل مسابقة من الاثنتين مختلفة تماما في كل شيئ لأن عالم الفيلم القصير مختلف عن عالم الأفلام الروائية الطويلة. بمناسبة حبك للسينما وقيامك بالتحكيم في مسابقات الأفلام المختلفة..لماذا لانراك علي شاشة السينما كثيرا؟ - الحقيقة أنا دائما أفكر كثيرا قبل قبول المشاركة في عمل فني ويكون التفكير أكثر إذا كان العمل الفني فيلما سينمائيا لأنني مؤمنة أن السينما تخلد اعمال الفنان وتؤرخ له كما أن حكم الجمهور يكون سريعا لأن العمل يكون مكثفا بعكس الدراما التي بسبب طول الحلقات والوقت تسمح بحكم متأني علي الفنان. في النهاية ماذا تحضرين للفترة القادمة؟ - سينمائيا ما زلت أفاضل بين مجموعة من السيناريوهات ولم أستقر علي شيئ أما دراميا فأستعد لمسلسل »مرآة سوداء» للمخرج محمود كامل.