(((... وراح الزوج يدفع بمبرراته وأكد محاميه أن تقرير الطب الشرعي أقر بأن الزوجة مازالت عذراء ولم ينسب التقرير للزوج أي إصابة بالعجز الجنسي.. كما أن التقرير يعد دليلا فنيا فقط أي أنه لا يثبت أي غش لجأ إليه الزوج وأدخله علي زوجته وكان لا يعلم بعجزه قبل الإقدام علي الزواج.. وأضاف دفاع الزوج دليلا آخر هو أن مدة الزوجية لم تكمل عاما كاملا..!!))) • ......................... كنت أحبه ولكن حدث ما لم أتوقعه.. ضاع الحب علي فراش الزوجية والساعات الحلوة التي كنت أقضيها معه.. في كل مرة كان يبوء مجهوده بالفشل الذريع.. كنت أشجعه علي أمل أن ينجح في مهمته.. ولكن للأسف تسعة أشهر لم أفلح خلالها في الوصول إلي الهدف لاستمرار الحياة.. عشت في حزن وأسي بعدما أصبحت لقاءاتنا كلها باردة أشبه بجبال الجليد.!.. أخفيت ألمي وابتلعت حزني ولم يعلم أحد بمأساتي حتي أقرب الناس إليّ وحاولت مرارا أن أساعده. وطلبت منه عرض نفسه علي كبار الأطباء لحل مشكلته ولكن أيضا راحت جهود الأطباء سدي.. وفشلت في أن تنجح مهمتنا معا وإلي الآن مازلت عذراء !.. أعيش في الجحيم منذ زفافي.. تزوجت ولم أعرف يوما معني الزواج.. وتضاعفت مشكلتي لأنني كنت أحبه وأذوب فيه عشقا.. لكني في النهاية أنثي صغيرة السن لها مشاعر وأحاسيس وأخشي علي نفسي الفتنة.. كلي أسي وحزن من تفاصيل مشكلتي الحساسة ولكن هذا قدري.. أنا مازلت عذراء رغم مرور تسعة أشهر.. ذهبت للقضاء وقررت محكمة القاهرة للأحوال الشخصية إحالتي إلي الطب الشرعي للتأكد من عذريتي.. وأثبت الطب الشرعي أنني مازلت عذراء وقضت المحكمة ببطلان عقد الزواج من الزوج بزوجته المتحد معها في الديانة المسيحية ونظرا لحب زوجي الكبير لي أسرع إلي محكمة استئناف القاهرة للأحوال الشخصية لاستئناف الحكم الذي قضي ببطلان عقد الزواج وأكد أن محكمة أول درجة أكدت أن عقد الزواج باطل وكأنه لم يكن وفقا لنص المادة 37 وما بعدها من لائحة الأقباط الأرثوذكس لإدخاله الغش عليها.. وراح الزوج يدفع بمبرراته وأكد محاميه أن تقرير الطب الشرعي أقر بأن الزوجة مازالت عذراء ولم ينسب التقرير للزوج أي إصابة بالعجز الجنسي.. كما أن التقرير يعد دليلا فنيا فقط أي أنه لا يثبت أي غش لجأ إليه الزوج وأدخله علي زوجته وكان لا يعلم بعجزه قبل الإقدام علي الزواج.. وأضاف دفاع الزوج دليلا آخر هو أن مدة الزوجية لم تكمل عاما كاملا يمكن أن يثبت بدقة عجز الزوج الكامل وأن الحكم بعد عدة أشهر من الزواج يعد منقوصا لأن هذه المدة ليست كافية لإثبات رجولة الزوج. وأمام التقرير الطبي وصدق كلامي والاطلاع علي أوراق القضية كاملة قضت محكمة الاستئناف ببطلان عقد الزواج وكأن الزواج لم يكن وأكدت المحكمة أن الزوج أدخل علي زوجته غشا أوجب بطلان العقد وذلك استنادا لنص المادة 41 من لائحة الأقباط الأرثوذكس لسنة 38 وقالت المحكمة في حيثيات حكمها أن التقرير الطبي أثبت أن الزوجة مازالت عذراء وأنها خالية من أي موانع تمنع الدخول بها كما أنه ليس شرطا أن تتم الزوجة عاما كاملا من الزواج حتي تقيم الدعوي.. ورغم صدور الحكم إلا أن أهلي يطالبونني بنسيان الحكم وكسب رضاهم وعدم الوقوع في المعصية والصبر علي زوجي لأنهم لن يقفوا إلي جواري إذا تركت زوجي بهذه الطريقة وهذا السبب لأنه من وجهة نظرهم عيب أن تلجأ السيدات لمثل هذه القضايا خاصة في محافظات الصعيد حيث يعيشون، أما أنا فأشغل وظيفة محترمة في القاهرة وأعيش في شقة رحبة امتلكها من حر مالي ومن باب الضغط عليّ يحذرني أخي الأكبر وأعمامي شديدو التدين من أن أعيش وحدي وفي حالة إصراري علي الانفصال عن زوجي يطالبونني بالعودة للحياة معهم والاستقالة من عملي.. توسلت إليهم لكن لا أحد منهم يرحم دموعي حتي أمي التي تصفني بأنني جلبت لهم العار بالقضية التي أثبت فيها أني عذراء.. ماذا أفعل ؟! ترحاب.. ن.. ن من صعيد مصر