أكدت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولاياتالمتحدة تريد أن تبقي منظمة التحرير الفلسطينية مكتبها في واشنطن مفتوحا وإنها تجري محادثات مع المسئولين الفلسطينيين بشأن هذا الأمر رغم تهديدات أمريكية سابقة بإغلاقه. وكان مسئول بوزارة الخارجية قد صرح بأن قانونا أجازه الكونجرس يمنع الوزير ريكس تيلرسون من تجديد ترخيص مكتب المنظمة الذي انتهي الأسبوع الماضي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية »هيذر ناورت» للصحفيين إن القضية قيد النقاش وأضافت »نحن علي اتصال مع المسئولين الفلسطينيين بشأن وضع مكتب منظمة التحرير وأن الاتصالات ليست مجمدة. لا أريد أن يستبق الصحفيون الأحداث». وأشارت ناورت إلي أن الحديث عن إغلاق المكتب ربما يكون سابقا لأوانه و»نود أن يتمكنوا من إبقائه مفتوحا». وفي سياق متصل، أعلن مسئولون فلسطينيون عن »تجميد» الاجتماعات مع واشنطن بعد التهديدات بإغلاق مكتب منظمة التحرير. وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي »عمليا، بإغلاق المكتب هم يجمدون اي لقاءات ونحن نجعلها رسمية». وفي القاهرة، تواصل الفصائل الفلسطينية المحادثات في اجتماعات الحوار الوطني لليوم الثاني لإتمام اتفاق المصالحة. وأكدت الفصائل علي ضرورة »تشكيل حكومة وحدة وطنية تمهيدا للمصالحة الوطنية التامة». وقال مسئولون شاركوا في الاجتماع إن الأجواء كانت إيجابية دارت خلالها نقاشات جادة ومعمقة حول القضايا الأساسية خاصة تمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بمسئولياتها بالكامل في قطاع غزة، وإنهاء الإجراءات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية في القطاع» مثل إحالة الموظفين للتقاعد المبكر وعدم دفع فاتورة كهرباء القطاع. وقال » صلاح البردويل» القيادي في حركة حماس إن »الفصائل تؤكد تمسكها بإصلاح منظمة التحرير والإقرار بجدول زمني للانتخابات العامة».