دمر الطيران الحربي السوري أمس مواقع محصنة وآليات لتنظيم»داعش»، وذلك خلال العمليات العسكرية المتواصلة لملاحقة التنظيم من ريف دير الزور. وقال مصدر عسكري إن سلاح الجو شن غارات مكثفة علي مقار ومحاور تحرك التنظيم في قرية البوليل ومدينة موحسن بالريف الشرقي. كما وجه الطيران ضربات دقيقة علي تجمعات وخطوط الإمداد للتنظيم في قري العكش وأبو حنايا ورسم العبد وجنوب شرق بلدة عقيربات بريف سلمية الشرقي. من ناحية آخري، أشار المرصد السوري لحقوق الانسان إلي أنه تم وقف الغارات في إدلب تمهيداً لبدء تطبيق اتفاق »خفض التصعيد»، وذلك بعد استهداف لبلدة أرمناز بريف إدلب الشمالي الغربي أمس الأول مما أدي إلي مقتل 34 شخصا بينهم 15 طفلاً وامرأة. ومع توقف الغارات، استمرت عملية إجلاء العالقين تحت الأنقاض، وانتشال الجثث جراء الغارتين اللتين نفذتهما طائرات حربية تابعة للجيش السوري وروسيا استهدفتا المكان ذاته، بفاصل دقائق بسيطة. في غضون ذلك، دعا أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله خلال ذكري عاشوراء إلي مواصلة المعركة »في كل مكان» للقضاء علي داعش. كما قال حسن نصر الله إن حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تحاول دفع المنطقة إلي حرب في سوريا ولبنان وقطاع غزة، محذرا من ان أي مكان في إسرائيل لن يكون آمنا. وأشار إلي أن نتنياهو وحكومته وقيادته العسكرية لا يملكون تقديرا صحيحا إلي أين ستؤدي هذه الحرب إذا اشعلوها وأنهم لا يملكون صورة صحيحة عما ينتظرهم لو ذهبوا إلي حماقة الحرب.