أعلن فصيلان في المعارضة السورية إسقاط طائرة حربية تابعة لقوات الجيش السوري أمس قرب منطقة يشملها وقف إطلاق النار في جنوب البلاد وهو ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأصدر فصيلا »جيش أسود الشرقية» و»قوات الشهيد أحمد العبدو» اللذان يقاتلان في جنوب شرق سوريا بيانا مشتركا أكدا فيه أنهما أسقطا الطائرة..وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان من ناحيته أن مقاتلي المعارضة استهدفوا الطائرة قرب قرية تقع بين محافظتي ريف دمشق والسويداء. والسويداء مشمولة في اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه عبر مفاوضات جرت بين الولاياتالمتحدة وروسيا والأردن حيث دخل حيز التنفيذ الأحد. وقالت رويترز إن طائرات »يبدو أنها موالية للحكومة السورية» نفذت ضربات جوية علي مناطق تسيطر عليها المعارضة شرق دمشق. وأكد المرصد السوري إن الضربات استهدفت بلدة عين ترما وأسفرت عن مقتل 3 علي الأقل من المعارضة المسلحة وإصابة 12 آخرين. في الوقت نفسه، قال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية أمس إنها سيطرت علي بلدة جنوبي مدينة الرقة كان تنظيم داعش يدير قاعدة عسكرية كبيرة ومعسكرا تدريبيا فيها. وتحاول قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف لجماعات مسلحة كردية وعربية طرد التنظيم المتشدد من معقله في الرقة. وقال مصطفي بالي مدير مركز إعلام قوات سوريا الديمقراطية إنها سيطرت علي بلدة العكيرشي التي تقع علي بعد نحو 15 كيلومترا جنوبي الرقة علي نهر الفرات.. وأضاف مصدر من قوات سوريا الديمقراطية أن أمريكيين وبريطاني لقوا حتفهم في مواجهات الرقة إلي جانب الفصيل المسلح. والثلاثة الأجانب تطوعوا للقتال مع وحدات حماية الشعب الكردي. وعلي صعيد آخر، أعلنت مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين إن عددا يتراوح بين 30 و50 ألفًا من المدنيين »يُعتقد بأنهم محاصرون» في مدينة الرقة أو معرضون للاستهداف فيها علي يد داعش »إذا حاولوا الفرار منها». وأشارت إلي أن عدد النازحين من المدينة منذ بدء حملة استعادتها بلغ 190 ألفًا. من جانب آخر، قال مبعوث الأممالمتحدة إلي سوريا ستافان دي ميستورا في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية نشرت أمس إنه يجب عدم تجاهل الأكراد السوريين والسماح لممثليهم بالمشاركة في وضع دستور جديد للبلاد. وقال دبلوماسيون غربيون إن الأممالمتحدة استضافت جولتين من المحادثات الفنية بشأن الدستور مع جماعات معارضة سورية مختلفة في لوزان في الأسابيع القليلة الماضية. وتتواصل محادثات السلام السورية في جنيف لليوم الثالث.