عبرت اسرائيل عن ارتياحها لتصفية بن لادن، وقال الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس ان قتله يشكل نجاحا كبيرا ليس للولايات المتحدة وحدها بل وللعالم الحر أيضا الذي اصبح يتنفس بشكل افضل بعد العقاب الذي انزل بزعيم القاعدة رغم التأخير. واشاد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل بالولايات المتحدة معتبرا قتل بن لادن انتصارا مدويا لواشنطن وحلفائها. ومن جانبها، قالت السلطة الفلسطينية ان مقتل زعيم تنظيم القاعدة علي أيدي القوات الامريكية مفيد لقضية السلام. وقال غسان الخطيب المتحدث باسم السلطة الفلسطينية "التخلص من بن لادن مفيد لقضية السلام في شتي أنحاء العالم ولكن المهم هو التغلب علي الخطاب والاساليب العنيفة التي طبقها وشجعها بن لادن واخرون في العالم." في المقابل، أدانت حركة حماس قتل زعيم القاعدة ووصفته "بالمجاهد العربي". وقال إسماعيل هنية القيادي في حماس ان الحركة تعتبر ما حدث استمرارا للسياسة الأمريكية المعتمدة علي الاضطهاد واراقة دماء المسلمين والعرب. ورغم أنه أشار إلي وجود اختلافات في المنهج بين تنظيم القاعدة وحماس إلا أنه أوضح ادانة حماس لاغتيال وقتل "مجاهد عربي" ودعا الله أن يتغمده برحمته مع الشهداء والأبرار. وفي قطاع غزة تواجه حماس الان تحديا من جماعات تستلهم فكر القاعدة. وكانت احدي هذه الجماعات وراء قتل ناشط ايطالي مؤيد للفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية الشهر الماضي.