تعتبر الصباحية من عادات وتقاليد أبناء سيناء ⊇ للتاكيد علي العزوة والقبلية حيث يتجمع مئات من الاحباء والاقارب لتقديم النقوط الي العروسين ⊇ والتي يتم ردها مرة اخري عند اقامة مناسبة لدي المهنئين في قت لاحق. واصبحت عبارة ∩عفوا بدون صباحية∪ تكتب اسفل كارت حفل الزفاف الذي يتم توزيعه علي الاقارب والاصدقاء ⊇والاصحاب والزملاء لحضور الحفل وذلك لان حصيلة ⊇ النقوط لا تتناسب مع حجم التكلفة ⊇التي يتحملها والد العريس . هذه العبارة لاتمنع تقديم النقوط ⊇للعروسين ، حيث يذهب المهنئون الي ⊇منزل العريس ،ويقدم النقوط في ظرف مغلق ،وهي حسب درجة القرابة او القيمة التي سبق لوالد العريس ان قدمها للمهنئين من قبل . ويقول مجدي القدري أحد أبناء سيناء انه قام بذبح عجل بعد اتمام حفل زفاف نجله حتي يقدم واجب المهنئين يوم الصباحية ⊇، بينما نقطة العريس ⊇كانت تمثل نسبة 50 % من قيمة تكلفة الحفل الذي تجاوز 40 الف ⊇جنيه شاملة تكاليف حفل الزفاف . ويقول عمر ابو حمده ⊇من العريش ان قريبا له جمع نحو 250 الف جنيه قيمة النقوط بدون صباحية ، حيث تم تحرير شيكين كل منهما ب50 الف جنيه من أقارب العريس من الدرجة الاولي تقديرا للعريس واسرته ، ⊇⊇واضاف ان صديقا له ⊇قدم له اقاربه نقوط 5 آلاف دولار يوم الصباحية بينما جاءت حصيلة المهنئين ب24 الف جنيه فقط.⊇⊇ اضاف ان تكلفة الصباحية قد تصل الي 50 الف ⊇جنيه بالنسبة للمقتدرين وحتي ⊇يتمكن والد العريس من تقديم الوليمة التي تتناسب مع عدد المهنئين . ⊇هذه العادة ⊇قلت بنسبة كبيرة فبعد أن كان يكتب في دعوة الفرح ∩الصباحية بمنزل والد العريس∪ لتعريف المعازيم بمكان صباحية العريس، يكتب الآن ∩عفوا بدون صباحية∪ نظرا للتكاليف الباهظة وارتفاع الأسعار، واقتصرت هذه العادة فقط علي الأغنياء القادرين علي ذبح ⊇العجول والأغنام، فكان في الماضي تصل تكلفة الصباحية إلي نحو 10 الاف جنيه ، لكن ارتفعت التكلفة هذه الايام بصورة مبالغ فيها لدرجة ان والد العريس يكتفي بتقديم الوليمة للاقارب من الدرجة الاولي للعروسين حيث يصل العدد الي 100 فرد .