ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع وسط مظاهرة للشيعة بأفغانستان « الصورة من رويترز » سقط أكثر من 60 قتيلا و231 جريحا في هجوم انتحاري استهدف مظاهرة سلمية لاقلية الهزارة الشيعية في العاصمة الأفغانية كابول. وكان المتظاهرون يطالبون بتعديل مسار خط للكهرباء يتكلف ملايين الدولارات، بحيث يمر بمناطقهم لضمان حصولهم علي إمدادات الكهرباء. وأظهرت لقطات تلفزيونية العديد من الجثث في موقع الانفجار. وقالت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم داعش إن عنصرين من داعش فجرا حزاميهما الناسف في تجمع للشيعة بكابول. ومن جانبها, نفت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم قائلة إن الحركة "لم تشارك بأي صورة من الصور في هذا الهجوم المأساوي". وكان منطقة وسط كابول مغلقة بحواجز أمنية مع بدء المسيرة وسط إجراءات أمنية مشددة وحلقت طائرات هليكوبتر فوق المكان. وقال الرئيس الأفعاني "أشرف عبد الغني" "اندس الإرهابيون الانتهازيون وسط المتظاهرين وفجروا قنابل وقتلوا وأصابوا عددا من أبناء وطننا من بينهم أفراد من الأمن والدفاع."