مهما اختلفنا مع سياسات القطاع التنفيذي الدمياطي فإننا نعرض الأمر علي د. اسماعيل عبدالحميد طه محافظ دمياط.. لان القطاع التنفيذي الدمياطي قياداته مكتبية وبعيدة عن التحرك علي أرض الواقع الجماهيري والتساؤل : أين لغة الاستثمار البناء ؟ وأين نحن من فتح أسواق خارجية أمام صناعات دمياط؟ وهل دمياط مع تطور وسائل الاتصال تملك شبكة من الاتصالات لتسويق المنتج الدمياطي خاصة الأثاث .. تلك الصناعة ترتبط بكل أسرة دمياطية. وكنا كدمايطة مع مدينة دمياط الجديدة ننظر لها من أجل تحقيق مستقبل اقتصادي أفضل.. بل وتوفير فرص العمل للشباب الدمياطي.. ولكن النتائج المرجوة مثل طعم العلقم المر؟ ونفس الشيء لميناء دمياط لم يحقق بعد توفيرالعدد الكافي من فرص العمل للشباب.. بل الامر المضحك أن الشباب وهم كثر من يعملون بالميناء مع استلام عملهم وقعوا علي ورقة أخري تحمل الاستقالة.. أي والله.. وليس لهم حقوق.. والتساؤل بطعم العلقم كان الله في عون هؤلاء الشباب ومنهم من هو ناقم علي الدولة والتي تركته فريسة لهؤلاء. ونحن نتكلم ونكتب وسنظل؟ ولكن هل هناك مراجعة عقلانية لطبيعة مشاكلنا الدمياطية؟ وأين محصلة النتائج التنموية.. ودمياط بحاجة لصناعة المستقبل. يحيي السيد النجار كاتب وباحث دمياط