اهدي هذه الواقعة الي وزير التموين .. يقول (السيد زغلول) ويعمل مدرس اول ثانوي في رسالته كنت استحي ان أفصل نفسي واسرتي عن بطاقة تموين امي وعندما ماتت رحمها الله ذهبت الي البقال التمويني في منطقةغربال التابعة لمحرم بك والتابعة لها البطاقة التموينية كي افصل نفسي.. قال البقال: البطاقات كلها موقوفة يا سيد حتي اول يناير لا اضافة ولا خصم ولا تجديد وعندما جاء يناير ذهبت اسأله (خلاص) قال لسه وعندما رأني متأففاً قال: هل ادلك علي رجل يفصلك من (بطاقة امك) بسرعة؟ قلت بسرعة ياريت فقال اذهب الي مقهي كذا بجوار مكتب تموين محرم بك واتصل بفلان وسوف يعمل البطاقة قبل ان تقوم من مكانك مقابل مبلغ 150 جنيها بدلا من التعب والانتظار قلت بحسن نية وهل هذه الخدمة جديدة بتقدمها وزارة التموين ؟... اطبق شفتيه العليا علي السفلي ثم قال : انا مش عارف انت ازاي بتعلم العيال في المدرسة يا استاذ؟... دي مجرد قهوة للموظفين فتح مخك وادفع القهوة في القهوة.. وهنا اتعجب عندما اسمع وزير التموين يقول ان منظومة الخبز قد وفرت علي الدولة ملايين الجنيهات.. وهو لا يعلم بأني وكثيرا مثلي في قري بنجر السكر لنا في هذه المنظومة حق معلوم.. فكثير من الناس هنا يأخذ الخبز ولايأخذ النقاط وقليل منهم يأخذ النقاط ولايأخذ الخبز وبعضهم مثلي لا يأخذ الخبز ولا يأخذ النقاط.. ليت وزير التموين يأمر بفتح مكتب تموين في قري البنجر المنسية التابعة لبرج العرب وان يأمر بفصلي عن بطاقة أمي لان شراء الخبز الابيض لا يتناسب مع سني ولا مع دخلي واصبحت مضطراً لتناول رغيف واحد في كل وجبة واحيانا احصل علي الخبز مقابل الدرس لان نظام المقايضة مازال موجوداً في بعض قري البنجر كانت هذه رسالة السيد زغلول مدرس اول ثانوي ومقيم القرية المركزية برج العرب. فاطمة عبد الباسط