لدينا الفرصة لمضاعفة انتاجنا الزراعي خاصة من المحاصيل الغذائية باستخدام الزراعة الحيوية.. ولكننا نرفض ذلك بحجة الرفض الاوروبي للهندسة الوراثية رغم ان كبري دول العالم تستخدمها لزيارة انتاجها الزراعي خاصة في امريكا والبرازيل وجنوب افريقيا والصين وغيرها من دول العالم.. ولكن يبدو ان الرفض الاوروبي سببه التقدم العلمي الهائل الذي تحقق في هذا المجال بمشاركة علماء من اوروبا ولكن هناك اصرارا اوروبيا في التخلف عن هذا المجال. واذا كنا في مصر نعاني نقصا في انتاج الغذاء ونستورد بمليارات الجنيهات سنويا ولدينا الفرصة لتحقيق الاكتفاء الذاتي باستخدام الزراعة الحيوية فلماذا لا ندعم البحوث في هذا المجال بدلا من قصرها في استنباط اصناف مقاومة للحشرات والآفات.. اضافة الي ان وارداتنا من الذرة الصفراء من امريكا كلها منتجة بالهندسة الوراثية ايضا فول الصويا وغيرها من المنتجات ولكننا مثل النعامة التي تضع رأسها في الرمال وتعتقد انه لا احد ينظر اليها.. اننا في حاجة لزيادة انتاجنا الزراعي لمواجهة الزيادة السكانية المستمرة والمتزايدة والتي تشكل عبئا هائلا علي امكانات الدولة. ان العالم يتجه للاستعانة بالعلوم والبحث العلمي لزيادة انتاج الغذاء.. وهناك معدلات عالية جدا في انتاج الذرة الصفراء وفول الصويا والارز والعديد من المنتجات الاخري.. فالعالم دائما يأخذ بالجديد ولم يثبت علميا اي آثار ضارة من استخدام الهندسة الوراثية في الانتاج الزراعي رغم خضوعها للاستخدام الانساني والحيواني منذ سنوات طويلة. بالتأكيد لدينا معهد للهندسة الوراثية بمركزالبحوث الزراعية وكان من علمائه الدكتور احمد مستجير وعلماء كثيرون لم ينجحوا في مواجهة حملات الرفض التي حدثت في سنوات سابقة والآن ليس امامنا سوي استخدام اي وسائل علمية تساعدنا في زيارة انتاجنا الزراعي وانتاجنا من الحبوب خاصة ان استخدام النتائج يحدث علي مدي سنوات.