هو نموذج لمعاناة الأسرة بعد مرض عائلها الصحفي بالمعاش كم ساعد المحتاجين في ريف مصر وهو القادر علي مساعدتهم بحكم معرفته بجميع المحافظين.. والآن خرج الي المعاش واصبح في موقف لا يحسد عليه.. سددت زوجته كل ما تملك للمركز الطبي العالمي «56 ألف جنيه».. واضطرت الي نقله الي مستشفي آخر بالمعادي قد تكون تكلفته اقل خاصة إذا تدخلت الدولة أو نقابة الصحفيين أو المجلس الاعلي للصحافة ومدت يد العون للاسرة، ولكن لا حياة لمن تنادي.. واضطرت الزوجة لعرض شقتها للبيع، لكن هذا الاجراء يحتاج الي بعض الوقت. الزميل كان قد اصيب بنزيف مفاجئ في المخ اثناء وجوده في المصيف، وهنا أوصت طبيبة تجاوره بنقله علي وجه السرعة الي اقرب مستشفي.. وهامت الزوجة علي وجهها الي ان دخلته المركز الطبي العالمي.. وبعد ان ارتفعت التكاليف نقلته الزوجة الي المستشفي الثاني بالمعادي ولم تقل التكاليف عن المستشفي الاول. وهنا تذكرني مشروع لائحة انشاء صندوق العلاج لاصحاب المعاشات تطبيقا للمادة 56 من اللائحة النموذجية للمجلس الاعلي للصحافة 2008، وتنص علي انشاء صندوق بالمؤسسة لعلاج العاملين عند احالتهم للمعاش، ويساهم فيه العامل، ويضع مجلس الادارة الحد الاقصي لتكاليف العلاج، ويستفيد من هذا الصندوق كل من عمل في المؤسسة من صحفيين وإداريين وعمال ممن انتهت خدمتهم بخروجهم للمعاش. وتشكلت لجنة برئاسة الزميل الاستاذ محمد حسن البنا رئيس تحرير الاخبار السابق وعضوية جميع رؤساء الادارات ورئيس الادارة الطبية الدكتور احمد عبدالسلام.. ونصت اللائحة علي تحديد رسوم الاشتراك الملزمة لجميع العاملين وتخصم من المنبع حتي الخروج الي المعاش، ولا يتحمل العضو بعد خروجه أية اشتراكات بخلاف النسب المحددة للمساهمة في الادوية والعمليات الجراحية، ولا يستفيد العامل من المزايا طالما يستفيد من العلاج من خلال المؤسسة.. ويتم تمويل لصندوق من تبرعات الزملاء الحاصلين علي اجازة بدون مرتب في الداخل او الخارج وتقدر بالف دولار، وخصم 2٪ من عائد بيع بضاعة الاعلانات، و1٪ من عائد بيع السيارات للعاملين بالمؤسسة. ونعود الي موضوع الازمة للزميل الغالي وهنا اشيد بموقف الزميل عادل دربالة مدير تحرير الاخبار والامين العام للجمعية العمومية للأخبار الذي يبذل جهودا كبيرة لدي المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء، والدكتور احمد عماد وزير الصحة والسكان.. كما أشيد بجهد اخي عيسي مرشد مدير التحرير الذي يصف الزميل بالأب . متع الله الجميع بموفور الصحة.