سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خادم الحرمين يؤكد للرئيس دعم بلاده للمبادرة المصرية الملك عبدالله: مصر تعمل لصالح أشقائها رغم مشاغلها.. السيسي: فلسطين قضية العرب
وزير الخارجية الفرنسي: باريس ترحب بطلب شراء معدات دفاعية وتدعم التعاون الاقتصادي والسياحي
تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي امس اتصالاً هاتفياً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية. وصرح السفير إيهاب بدوي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن خادم الحرمين الشريفين اكد خلال الاتصال التليفوني تأييد السعودية ودعمها للمُبادرة المصرية الرامية لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، وتحقيق التهدئة في قطاع غزة. وأضاف بدوي أن خادم الحرمين الشريفين أشاد بالدور المصري، منوها بأن مصر، ورغم مشاكلها الداخلية، تضع نصب عينيها مصالح الأشقاء العرب، ومن هنا جاءت مبادرتها لوقف إطلاق النار في غزة، حقنا لدماء المدنيين الأبرياء الذين يدفعون ثمن مواجهات عسكرية لا ذنب لهم فيها. كما نوه جلالة الملك بأهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته إزاء الشعب الفلسطيني، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية من المؤن الغذائية والأدوية إلي داخل القطاع، مشيدا بما قدمته مصر في هذا الصدد من مساعدات إنسانية . ومن جانبه، أكد الرئيس السيسي خلال الاتصال محورية القضية الفلسطينية ومكانتها التقليدية في السياسة الخارجية المصرية، باعتبارها قضية العرب الأولي. كما أشاد بمواقف المملكة العربية السعودية ذات الصلة، وما قدمته من مساندة علي مر العقود للقضية الفلسطينية بصفة خاصة ولقضايا الأمة العربية بصفة عامة.مشيدا بمواقف المملكة المؤيدة لإرادة الشعب المصري، مثمنا دعمها ومساندتها لمصر في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الأمة المصرية، ومؤكدا تقدير مصر ، دولة وشعبا، لجهود المملكة علي المستويين العربي والثنائي. ومن جهة أخري أكد وزير الخارجية سامح شكري ان هناك تأييدا فلسطينيا للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة مشددا علي انها تلبي احتياجات كلا الطرفين لافتا الي ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعرب عن تأييده الكامل والمطلق للمبادرة لأنها تتضمن كافة العناصر من رفع الحظر علي غزة ووقف اطلاق النار بشكل فوري.. وأشار شكري إلي استمرار مصر في طرحها أملا في ان تحظي بموافقة الاطراف جميعها في القريب العاجل. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة صباح امس عقب لقائهما مع الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي تم خلاله تناول العلاقات الثنائية في ضوء العلاقات المميزة بين القاهرة و باريس.. وطرح الرئيس السيسي خلال اللقاء رؤيته للأوضاع علي الوزير الفرنسي الذي قدم رؤية بلاده لمختلف القضايا. واكد شكري ان الرؤي اتفقت علي ضرورة تكثيف التعاون بين البلدين في كافة المجالات والاهتمام وتدعيم العلاقات السياسية والاقتصادية وضرورة مواجهة التحديات الأمنية والمخاطر التي تواجه دول المنطقة وضرورة استقرار الوضع الأمني للمنطقة واوربا. و ردا علي سؤال حول موقف المبادرات الأخري التي تردد طرحها بشأن الأزمة في الاراضي المحتلة أوضح وزير الخارجية انه لم يتم الاطلاع علي اي مبادرات باستثناء المبادرة المصرية التي حظيت بتأييد الجامعة العربية و15 عضوا من مجلس الأمن والكثير من الاطراف الدولية وقبول طرفي النزاع. ومن جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي ان زيارته للقاهرة ولقاءه بالسيسي كانت ايجابية بما يعكس الصداقة القديمة والعميقة في كافة المجالات بين مصر وفرنسا خاصة المجال الاقتصادي.. مشيرا الي انها كانت فرصة للتعبير عن دعم فرنسا لمصر وللشعب المصري في المرحلة الانتقالية بعد الاستفتاء علي الدستور والانتخابات الرئاسية.. مضيفا: ان فرنسا ستواصل دعم التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والسياحية والثقافية والتعليم والتدريب لافتا إلي ترحيب فرنسا بقرارات مصر خاصة فيما يتعلق بشراء معدات فرنسية في مجال الدفاع. وأكد الوزير الفرنسي علي أهمية وقف إطلاق النار في غزة وأعلن دعم فرنسا للمبادرة المصرية،