«بيت المهمل يخرب قبل بيت الظالم» مقولة طالما رددتها امي رحمها الله علي اسماعنا لتؤكد لنا أن الاهمال اقرب طريق الي الخراب. أقول هذا بمناسبة ان بعض قيادات الداخلية الاجلاء لا ينتبهون لاشياء قد تبدو صغيرة ولكنها تودي بحياة اشخاص لا ذنب لهم في هذه الدنيا سوي انهم يؤدون عملهم باخلاص. لقد كتبت هنا منذ شهرين عن الخدمات الثابتة لجنود وضباط الأمن المركزي التي تتواجد في بعض الاماكن لاحتمال اقل من 10٪ بوجود عناصر ارهابية قد تقوم بمناوشات ووضحت ان هذه الخدمات مستهدفة بنسبة 90٪ من كارهي الحياة وقصدت بذلك خدمة مدينة نصر التي تقف بجوار أمن الدولة واشاهدها كثيراً.. ولم ينتبه احداً لما ذكرته ومنذ ايام حدث ما توقعته عدوان غاشم علي هذه الخدمة استشهد فيه ثلاثة من الجنود الغلابة الذين لاحول لهم ولا قوة. السادة الافاضل: اعلم ما بكم من هم وما تمرون به من صعوبات وعمركم جميعاً علي كف الرحمن ولكن انتبهوا فقديماً قالوا «بيت المهمل خرب قبل بيت الظالم». غداً يوم مشهود.. غداً تقرر مصيرك وتقرر هل تريد حياة آمنة لاولادك تعيشها تحت ظل قائد قوي يحترمه العالم.. ام تريد العودة إلي الوراء مع رئيس يستقبله عمدة ولاية ويستهزئ به الجميع.. مصيرك بيدك.. الله خلق لنا العقل والارادة وتركنا للاختيار.. فلا تلومن إلا انفسكم واعقلها وتوكل.