انسحاب 80٪ من مقاتلي المعارضة من أحياء حمص المحاصرة

فجر مقاتلون من المعارضة السورية فندق كارلتون الذي تستخدمه قوات الجيش في أحد أحياء حلب القديمة شمال البلاد كمركز عسكري مما أسفر عن سقوط قتلي في صفوف قوات الجيش والمسلحين المواليين للنظام وتدمير المبني وانهيار عدة مبان أثرية مجاورة.
وذكرت وسائل إعلام حكومية والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن المقاتلين فجروا كمية كبيرة من المتفجرات في نفق حفروه أسفل الفندق القريب من قلعة حلب الأثرية. وأشار المرصد إلي اندلاع معارك اثر التفجير. وتبنت الجبهة الإسلامية إحدي أبرز التشكيلات المقاتلة ضد نظام الرئيس بشار الأسد التفجير. وكان الفندق الواقع في وسط حلب، أحد المعالم العريقة في المدينة التي كانت العاصمة الاقتصادية لسوريا قبل اندلاع النزاع منتصف مارس 2011. . في تطور آخر، قالت القوات السورية إنها ستسيطر بشكل كامل علي مدينة حمص "مهد الثورة". وذكر محافظ حمص طلال البرازي أن 80 في المائة من مقاتلي المعارضة والمدنيين خرجوا من أحياء حمص المحاصرة منذ أكثر من عامين، وذلك بموجب اتفاق أشرفت عليه الأمم المتحدة. وأكد المحافظ أن عدد الذين خرجوا من الأحياء المحاصرة وصل الي 980 شخصاً، وأن العدد المتبقي هوبين 300 و400 شخص.