تجمعات فى البورصة الكويتية ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أنهي تعاملات الأسبوع الماضي مسجلا خسائر متباينة لمؤشراته الثلاثة. وقال تقرير شركة (بيان للاستثمار) ان العديد من الأسهم تعرض الي عمليات بيع بهدف جني الأرباح خاصة تلك التي تمكنت من تحقيق ارتفاعات جيدة في الفترة السابقة وعلي رأسها الأسهم القيادية والتشغيلية والتي استحوذت علي نصيب الأسد من معدلات السيولة المتدفقة الي السوق. وأوضح أن هذا التباين كان بسبب استمرار ترقب المتداولين لافصاح الشركات المدرجة عن البيانات المالية للربع الأول من العام الحالي والتي سيبنون عليها توجهاتهم الاستثمارية في المرحلة المقبلة. ولفت الي ان الضغوط البيعية تركزت علي الأسهم القيادية والثقيلة وسط أداء اتسم بالتذبذب نتيجة لعمليات المضاربة. وتمكن السوق من تحقيق الارتفاع بدعم من عمليات الشراء الانتقائية التي شهدتها بعض الأسهم سواء القيادية أوالصغيرة. وقال التقرير انه علي الرغم من الخسائر التي منيت بها مؤشرات السوق فانها تعتبر ضرورية ومطلوبة ومتوقعة لاسيما في ظل الارتفاعات التي حققتها أسعار العديد من الأسهم القيادية في السوق منذ أواخر العام الماضي وحتي الآن. واشار الي ان السوق يمر بفترة ترقب لنتائج الشركات المدرجة عن الربع الأول من العام الحالي والتي بدأت بوادرها في الظهور بعد اعلان بعض الشركات والبنوك عن بياناتها المالية وسط تفاؤل بأن تأتي هذه النتائج ضمن النطاق الايجابي خاصة في ظل الاستقرار الذي يشهده السوق منذ بداية العام. كما ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) واجه صعوبة في تحقيق مكاسب في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي وسط حالة من الترقب والحذر التي قادت المستثمرين خلال جميع تعاملات الاسبوع. وقال تقرير شركة (الأولي للوساطة المالية) ان السوق أغلق تداولاته الخميس الماضي علي انخفاض مؤشره السعري بواقع 17ر5 نقطة وارتفاع المؤشر الوزني بواقع 21ر0 نقطة في حين انخفض مؤشر (كويت 15) بواقع 12ر1 نقطة. وأضاف ان البورصة تعرضت لتراجعات حادة خلال الجلسة الافتتاحية للاسبوع الماضي خسر خلالها المؤشر السعري 54 نقطة فيما انهت البورصة تعاملات الاسبوع علي انخفاض في المؤشر السعري وارتفاع الوزني بهامش متواضع. وأشار التقرير الي ان تعاملات الاسبوع الماضي تميزت بانتقائية التداول بين الاسهم الرخيصة القابلة للنشاط الايجابي والاسهم الكبيرة التي تعكس فرصة في استثمارها لكن عموما لم تتعرض البورصة خلال تعاملات الاسبوع الماضي الي موجة بيع شديدة. وأوضح ان تداولات الاسبوع الماضي تميزت بحالة من التباين والضغوطات البيعية علي الاسهم الكبيرة ما اسهم في زيادة نشاط الاسهم التي ارتفعت علي مدار الجلسات الماضية بهدف جني الارباح مقابل تماسك شريحة واسعة من الاسهم الرخيصة ودخول علي بعض اسهم الشركات الكبيرة. ولفت التقرير الي عدم ظهور محفز في المدي القصير يدفع مؤشر السوق الي الصعود في ما لا تزال اسعار بعض الاسهم تظهر فقاعات سعرية بعد ان وصلت قيمها الي مستويات مبالغ فيها ما قلل من نشاطها واهتمام المستثمرين من ضمها إلي محافظهم. وقال ان قيم التداول كانت منخفضة خلال تعاملات الاسبوع الماضي حيث سجلت مستويات جديدة بلغت في نهاية تعاملات الاسبوع نحو17 مليون دينار ما يعكس تراجع النشاط علي الاسهم الكبيرة وتركيز المستثمرين علي الاسهم التي تحمل فرصة استثمارية باقل معدل مخاطر ممكن ومن ناحية أخري قال مساعد المدير العام لقطاع الاستثمارات المباشرة وتمويل المؤسسات في الشركة (الكويتية للاستثمار) فيصل المشاري ان الشركة نفذت بيع حصة (الهيئة العامة للاستثمار) في الشركة (الكويتية لتعليم قيادة السيارات) البالغة 000ر424 ر29 مليون سهم والتي تمثل 08ر98 في المئة من رأسمال الشركة في مزاد علني.وأضاف المشاري في بيان صحافي أن الكثير من الجهات أبدت اهتمامها بشراء الحصة منذ تكليف الشركة الكويتية للاستثمار ببيع الحصة الا أن 6 شركات تقدمت للمشاركة في المزاد بعد أن قامت بايداع مبلغ الكفالة المشترط لدخول المزاد. وبين المشاري أن المزاد الذي أقامته الشركة بتفويض من قبل الهيئة العامة للاستثمار وقد بدأ بسعر ابتدائي قدره 165 فلسا للسهم وهوالسعر الذي تم الاتفاق عليه مع المشتري الابتدائي الممثل في شركة الأولوية للسيارات وذلك بعد قيام فيصل المشاري بتلاوة اجراءات وارشادات المزايدة. ورسا المزاد علي شركة (كي جي أل لوجستيك) التي قدمت أعلي سعر مزايدة بلغ 305 فلوس للسهم الواحد لتصل قيمة الصفقة الي 9ر8 مليون دينار مرتفعا 140 فلسا عن السعر الابتدائي 165 فلسا للسهم الواحد. وأضاف المشاري أن الشركة الكويتية للاستثمار اعتمدت منهجية واضحة ومحددة وذلك حسب توجيهات الهيئة العامة للاستثمار ووفق أقصي درجات الشفافية وتكافؤ الفرص بين كافة شرائح المستثمرين من خلال المزاد العلني في ما يضمن تحقيق المنفعة للمال العام. وأوضح المشاري بأن الشركة الكويتية للاستثمار قامت بجهود حثيثة لبيع الشركة الكويتية لتعليم قيادة السيارات منذ تكليفها من قبل الهيئة العامة للاستثمار في سبتمبر الماضي للقيام ببيع حصتها بالشركة المذكورة حيث قامت بمخاطبة العديد من المستثمرين المحتملين لشراء الحصة كما أعدت مستندا خاصا بالبيانات المالية المتعلقة بالشركة والتي من شأنها توفير كافة المعلومات للمشتري المحتمل من أجل اتخاذ القرار. ولفت المشاري أن المزاد يأتي في إطار قيام الكويتية للاستثمار بتقديم خدمات استشارية ومالية لكافة عملائها حيث قدمت بنجاح واقتدار الاستشارات المالية والفنية الخاصة بادراج بنك (وربة) في سوق الكويت للأوراق المالية.