أعرب الدكتور احمد البرعي وزير التضامن أسف الحكومة لتأخرها اعلان جماعة الاخوان المسلمين كجماعة ارهابية قال ان هذا القرار مصيري ولم تكن هناك أسانيد قوية او سياسية لاتخاذه حتي كان مشهد مديرية امن الدقهلية الذي اعطي الحكومة ان تتخذ كل الاسلحة القانونية في مواجهة الارهاب ولم ينف ان القرار جاء نتيجة ضغط شعبي بعد تزايد اعمال العنف من قبل انصار المعزول. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير امس وتناول خلاله توضيح موقف الوزارة من الجمعيات التي تم تجميد ارصدتها ومعظمها تابع للاخوان المسلمين. اكد الوزير ان قرار تشكيل لجان من التضامن لادارة هذه الجمعيات هو للرقابة السابقة علي الاموال التي تنفق منها وليس المقصود به تجميد الاموال او الانشطة او توقف المساعدات للاسر والمحتاجين التي كانت تصرف لهم حيث نص القرار علي استمرار اعمال الصرف كما هي وبنفس توقيع اعضاء الجمعية وتقوم اللجنة بالمراقبة فقط وبالتالي لا توجد اي فرصة لتوقف اي من الانشطة. واوضح ان القرار الذي اتخذته اللجنة المشكلة برياسة مساعد وزير العدل بتجميد اموال 1055 جمعية جاء بناء علي بيانات مقدمة من الوزارة باسماء الجمعيات التي كانت ترفع شعار حزب الحرية والعدالة علي مقراتها او التي تستخدم الاطفال في المظاهرات والتي بين اعضائها قيادات في تنظيم الاخوان وكان الهدف منه تجفيف منابع التمويل للارهاب وليس ضرر المواطنين. وحول رأيه في اجراء الانتخابا ت الرئاسية ام البرلمانية اولا قال الوزير انا علي المستوي الشخصي أؤيد هذا التوجه لان الانتخابات الرئاسية اولا تجعل هناك اتجاها وتجمعا حول الرئيس يمكن ان تسفر عن تحالفات انتخابية تؤدي الي تشكيل حكومة اغلبية. وقال الوزير ردا علي خطاب وزير الخاجية الامريكي بشأن انتقاده الحكومة المصرية في اعلان الاخوان كجماعة ارهابية وتجميد ارصدة جمعياتها أود ان اذكره باحداث برج التجارة العالمي والاجراءات التي اتخذتها الحكومة الامريكية.