اليوم تجري في كل محافظات مصر انتخابات مجلس الشعب والتي تمثل نقطة انطلاق وعلامة فارقة في تاريخ الحياة الديمقراطية في مصر مع اتساع حرية الرأي والتعبير ووسط حراك سياسي غير مسبوق في المجتمع المصري.. والحزب الوطني وجميع الاحزاب والقوي تخوض الانتخابات من واقع ما قدموه من انجازات وخدمات للمواطن. وهناك برامج طموحة تقدم بها كل مرشح ورؤيته المستقبلية التي تطمئن كل فرد علي مستقبله ومستقبل وطنه وسط امن واستقرار الوطن وهناك فكر جديد مطروح ورؤية جديدة وسط المتغيرات المجتمعية ولاول مرة هناك 46 مقعدا للسيدات في مجلس الشعب وهن يمثلن طبقات المجتمع وجميع المستويات الثقافية. وكل ما يطلبه اي مصري يحب بلده ان تزيد نسبة المشاركة وان يتم الاقبال علي اللجان الانتخابية وسط احتدام المنافسة بين حوالي 5 آلاف مرشح بعد ان يتأكد الناخب من نزاهة وشفافية الانتخابات وانها تتم تحت اشراف اللجنة العليا للانتخابات وان هناك حيدة بعد التأكيد انه لن يكون هناك تزوير. والخوف الوحيد في معركة اليوم هو مجرد بعض انصار المرشحين الي البلطجة والعنف واقتحام اللجان والتأثير عن اتجاهات التصويت. وهذا دور الامن في تنفيذ القانون علي الجميع.. وان يقوم المراقبون الوطنيون بمتابعة الانتخابات. الكل يتوقع انتخابات ساخنة خالية من العنف والبلطجة وان تسفر عن نواب يشرفون مصر ويمثلون الشعب الذي انتخبهم وان يقوموا بواجباتهم التشريعية والدستورية في الرقابة علي اعمال الحكومة.