عقدت أمس في مدينة سرت الليبية أعمال القمة العربية الافريقية الثانية، افتتحها الرئيس حسني مبارك ومشاركة 06 دولة عربية وافريقية. وهذه القمة تعقد تحت عنوان »نحو شراكة استراتيحية عربية افريقية« وفي نهاية القمة أعلن بيان سرت وتضمن أهم قضايا النزاعات ومشروع شراكة عربية افريقية استراتيجية تعتمد علي تطوير البنية الأساسية وإقامة مشروعات مشتركة سياسية واقتصادية وتجارية. وناقشت القمة تسوية المنازعات والأمن والطاقة وتنمية الموارد البشرية بهدف تنمية التعاون العربي الافريقي وزيادة الاستثمارات وفتح مجال للاستثمارات العربية في افريقيا. وتحظي هذه القمة بأهمية كبيرة عربيا وافريقيا لدعم أواصر التعاون في مختلف المجالات.. وقد مرت العلاقات العربية الافريقية بفترات تقارب وتباعد وقدمت مصر والدول العربية الدعم السياسي لحركات الاستقلال في افريقيا. وأكد الرئيس حسني مبارك في كلمته ان القضية الفلسطينية ستظل نموذجا حيا للتضامن العربي الافريقي، وان تعزيز الشراكة الاستراتيجية هو الطريق للتعامل مع قضايا السلم والأمن والتنمية وان مصر ستظل مخلصة لهويتها العربية والافريقية وهي الجسر بين العالم العربي وافريقيا. وأشار الرئيس في كلمته ان العالم يواجه تحديات وأزمات صعبة تفرض علينا التعاون وتنسيق المواقف وحذر من محاولات تصوير أي نزاع علي انه نزاع عربي افريقي مثلما يحدث في دارفور. وان مصر تسعي لتحقيق السلام والأمن والاستقرار من أجل حياة أفضل لشعوبها. وأكد القادة في الاجتماع دعم نضال الشعب الفلسطيني وان الاستيطان الاسرائيلي إجراء غير مشروع وان القمة عودة للتعاون المشترك العربي الافريقي.