لابد أن تكون أولي اهتمامات السيد الرئيس داخليا لتحسين الاوضاع المعيشية المتدهورة لأكثر من نصف الشعب المصري. لان كل الدول بما فيها المجاورة تهتم بمصالح رعاياها أولا واخيرا، ولابد ان نعترف بأن المواطنين المغتربين للعمل في شتي دول العالم لم يكن حبا في الاغتراب ولكن للبحث عن مستوي معيشي معقول. ولابد أيضا ان نعترف بأن الاغتراب يعود لاخطاء اقتصادية حدثت بعد ثورة 32 يوليو 2591 ولولا هذه الاخطاء وتراكماتها وتبعاتها لما اغترب اي مواطن وظللنا دولة جاذبة لرعايا دول اخري يبحثون عن مستوي معيشي معقول. شريف عبدالقادر محمد