ممّا لا شكّ فيه أنّ الإنسان والطعام والحيوانات هما أكبر مسببات انتشار البكتيريا في المنزل، ويصعب التخلّص منها متى وجدت منفذاً لها، إلاّ أنّ من الممكن التقليل من عددها بالتنظيف المستمر وسوائل التعقيم، وتحديدًا في الأماكن التي تتعرض للمس المستمر، كمقابض الأبواب، والمغسلة، وحوض الجلي، وغيرها الكثير. ويسود الإعتقاد عند البعض أن دورات الحمام هي الأكثر احتواءً على البكتيريا المضرة، فإن حوض الجلي هو أكثر مكان تتفشى فيها هذه الجزئيات، ومثله إسفنجة الجلي، لذا ينصح باستبدالها بانتظام. من جانبها، حذّرت هيئة صحية بريطانية من عدّة أماكن تعج بالبكتيريا، موضحة انّ لوح التقطيع يحتوي على بكتيريا مضرة أكثر 200% من البكتيريا الموجودة في دورات المياه، فيما يحتوي درج البراد على بكتيريا ضارة أكثر ب750 مرة من الحد الأدنى للحفاظ على الصحة. أمّا الغسيل المتسخ فتُقتَل البكتيريا عند استعمال درجة حرارة 40 مئوية وعادةً ما ترتبط التهابات البول والجلد بالبكتيريا المنتقلة من الثياب. وذكرت الهيئة أنّ جهاز التحكم عن بُعد أو الريموت كنترول مليئة بالبكتيريا وتعد هذا السبب الأكبر لانتقال العدوى بين مرضى المستشفيات.