اتفق زوار موقع أخبار مصر على ضرورة تغيير مفهوم طلبة الثانوية العامة عن الكليات التى يرغبون فى الدراسة ، فيما رفض معظمهم مسمى كليات القمة والقاع معتبرين أنه تمييز اجتماعي ، مطالبين بإجراء اختبارات تحدد قدرات الطلبة العلمية لتحديد نوع الدراسة الافضل لهم مع ربطها بسوق العمل. وانتقد زائر يحمل اسم" طالب ثانوية عامة " نظام الثانوية العامة الحالى واعتبره فاشلا بنسبة 150% ،رافضاً أن يتحدد مستقبل الطالب بامتحان ، قائلاً "كيف يدخل طالب كل امكانياته انه يحفظ جيداً كلية الطب ويصبح طبيبا فاشلا ، لأنه لا يملك قدرات عقلية تؤهله لدراسة الطب. بينما طالب الزائر"محمد " بإجراء إمتحانات قدرات لجميع الكليات وجعلها هى الاساس بجانب مجموع درجات غير مبالغ فيه ، حتى من يرى نفسه فى مجال يحبه يكون فيه. ويرى الزائر "مصرى" أن أهمية الكليات تكمن فى التقدم للزواج فقط ، قائلاً "الكلية دلوقتى ماعدتشى للتعليم ، لكن علشان اما تتقدم لبنت توافق عليك زيها زى الشقة بالظبط وممكن الشقة احسن". وتقول الزائرة" إيناس رزق- اقتصاد وعلوم سياسية " أنه بغض النظر عن نظام التعليم فى مصر فعلا الانسان لما يختار الكلية الى بيحبها هيتفوق فيها بغض النظر عن المجموع الكبير"، مشيرة الى أنها ترى أن كلية اقتصاد وعلوم سياسية التى التحقت بها لا أهمية لها اذا لم يحبها الإنسان ويثبت نفسه فيها. ويرفض الزائر "eng.andrew" تصنيف الكليات على أساس قمة وقاع ، قائلاً "مفيش حاجه اسمها كليات قمه وقاع في ناس في القمه ومش لاقيه شغل وفي ناس في القاع وبتشتغل احلي شغل. ويدعو الزائر "حمدي صفا 2" الى " الإحتذاء بالشعوب الأخرى مثل الالمان واليابانيين ، بوصفهما نماذج للحضارة حيث ان الكل له اهميته في بناء المجتمع ، فلا قلق ولا خوف من امتهان ابن عامل نظافة للوزارة والعكس قائم والكل يؤدي دوره بكل اخلاص وجد لمصلحة خاصة "حياة كريمة" ومصلحة عامة وطن غني وقوي". ويعتبر الزائر" محمد صبحى"أن خطأ الإعلام والنظام الإجتماعى المبنى على عبارة "أبن مين فى مصر" وعدم إحترام الانسان لشخصه وانما لمهنته وماله ، والأفلام السينمائية التى يظهر فيها الميكانيكى حشاش او السباك جاهل ".