أعرب الممثل الشاب محمود عبد المغنى عن رضاه عن دوره في فيلمه الأخير " مقلب حرامية " الذي يعرض حاليا بقاعات السينما في مصر ، مشيرا إلى أنه ليس متعجلا لبطولة الأفلام. وأوضح أنه يلعب دور لص في "مقلب حرامية"، كما يقوم بالغناء لأول مرة ، وذلك عكس دوره في فيلم " الجزيرة" كضابط شرطة مشيرا إلى أن ظهوره بجانب علاء ولي الدين وأحمد حلمي في فيلم " عبود على الحدود" ساعد على انتشاره. وقال عبد المغنى - في برنامج صباح الخير يا مصر صباح الجمعة - إن فترة انتشاره قد انتهت منذ فترة ، حيث نجح في تعريف الجمهور به ، مشيرا إلى أنه عرض عليه في الفترة الأخيرة أكثر من بطولة لكنه وجدها غير ملائمة له . وأوضح أن بدايته في المسرح كانت متعمدة ، حيث أنه خريج معهد الفنون المسرحية ويعرف أهمية المسرح في ترسيخ قدم الفنان في التمثيل ، ومنحه الثقة والجرأة . وأضاف أنه سيشارك قريبا في مسلسل "لحظات حرجة "الجزء الثاني ، بعد أربع سنوات من ابتعاده عن التليفزيون معبرا عن تفضيله للأدوار الكوميدية في المستقبل ، بعد نجاحه في هذا النوع من التمثيل . وأكد عبد المغنى أن تجاربه أكدت انه لا فارق بين المرأة والرجل في الإخراج في التعامل مع الفنانين وفي تفاصيل الإخراج ، وضرب مثلا بالمخرجة ساندرا التي عمل معها في فيلم "ملاكي الإسكندرية "، وأثني على عملها.